للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٠٧ - ٢ - وعن أبي هريرة رضي الله عنه؛ قَالَ: قَالَ رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إِذَا تَشَهَّدَ أَحَدُكُمْ فَلْيَسْتَعِذْ بِاللهِ مِنْ أَرْبَعٍ؛ يَقُولُ: اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ عَذَابِ جَهَنَّمَ، وَمِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ، وَمِنْ فِتْنَةِ الْمَحْيَا وَالْمَمَاتِ، وَمِنْ شَرِّ فِتْنَةِ الْمَسِيحِ الدَّجَّالِ» (١).

١٠٤ - الدعاء لمن قَالَ: إني أحبك فِي الله

٣٠٨ - عَنْ أنس بن مالك رضي الله عنه؛ أَنَّ رَجُلًا كَانَ عِنْدَ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، فَمَرَّ بِهِ رَجُلٌ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ! إني لَأُحبُّ هذا. فَقَالَ لَهُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ: «أَعْلمتَه؟» قَالَ: لَا. قَالَ: «أَعْلِمْه» قَالَ: فَلَحِقَه، فَقَالَ: إِنِّي أُحِبُّك فِي اللهِ. فَقَالَ: أَحَبَّكَ الَّذِي أَحْبَبْتَنِي لَهُ. (٢)


= - والمعروف: ذكر عمرو بن عبد الله الحضرمي بين السيباني وأبي أمامة.
- وعمرو بن عبد الله الحضرمي، وإن لم يذكر له راوٍ سوى يحيى بن أبي عمرو السيباني فقد وثقه يعقوب بن سفيان والعجلي وابن حبان وقال: «كان متقنًا» [التاريخ الكبير (٦/ ٣٤٩). والجرح والتعديل (٦/ ٢٤٤). الثقات (٥/ ١٧٩). مشاهير علماء الأمصار (٩٠٦). ثقات العجلي (١٣٩٣). المعرفة والتاريخ (٢/ ٤٣٧)] وبهذا ترتفع عنه الجهالة التي وصفه بها الذهبي في الميزان (٣/ ٢٧٠ و ٢٧١). وكذا قول ابن حجر في التقريب (٧٤٠) «مقبول».
- إلا أنه لم يذكر له سماع عن أبي أمامة، فالإسناد رجاله ثقات، وهو شاهد جيد.
٣ - أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله صلى الله وعليه وسلم: «من قرأ سورة الكهف كانت له نورًا يوم القيامة من مقامه إلى مكة، ومن قرأ عشر آيات من آخرها ثم خرج الدجال لم يضره، ومن توضأ فقال: سبحانك اللهم وبحمدك، لا إله إلا أنت، أستغفرك وأتوب إليك، كتب في رق ثم جعل في طابع فلم يسكر إلي يوم القيامة».
- تقدم تخريجه وبيان الاختلاف فيه، وأن الراجع فيه أنه: موقوف، صحيح الإسناد، له حكم الرفع. راجع الحديث رقم (٥٨).
(١) تقدم برقم (١٠٣). وانظر الحديث رقم (١٠٤).
(٢) أخرجه البخاري في التاريخ الكبير (٢/ ٣١٩). وأبو داود في ٣٥ - ك الأدب، ١٢٢ - ب إخبار الرجل الرجل بمحبته إياه، (٥٢١٥). والحاكم (٤/ ١٧١). وأحمد (٣/ ١٥٠ و ١٥٦). =

<<  <  ج: ص:  >  >>