- وعمرو بن عبد الله الحضرمي، وإن لم يذكر له راوٍ سوى يحيى بن أبي عمرو السيباني فقد وثقه يعقوب بن سفيان والعجلي وابن حبان وقال: «كان متقنًا» [التاريخ الكبير (٦/ ٣٤٩). والجرح والتعديل (٦/ ٢٤٤). الثقات (٥/ ١٧٩). مشاهير علماء الأمصار (٩٠٦). ثقات العجلي (١٣٩٣). المعرفة والتاريخ (٢/ ٤٣٧)] وبهذا ترتفع عنه الجهالة التي وصفه بها الذهبي في الميزان (٣/ ٢٧٠ و ٢٧١). وكذا قول ابن حجر في التقريب (٧٤٠) «مقبول». - إلا أنه لم يذكر له سماع عن أبي أمامة، فالإسناد رجاله ثقات، وهو شاهد جيد. ٣ - أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله صلى الله وعليه وسلم: «من قرأ سورة الكهف كانت له نورًا يوم القيامة من مقامه إلى مكة، ومن قرأ عشر آيات من آخرها ثم خرج الدجال لم يضره، ومن توضأ فقال: سبحانك اللهم وبحمدك، لا إله إلا أنت، أستغفرك وأتوب إليك، كتب في رق ثم جعل في طابع فلم يسكر إلي يوم القيامة». - تقدم تخريجه وبيان الاختلاف فيه، وأن الراجع فيه أنه: موقوف، صحيح الإسناد، له حكم الرفع. راجع الحديث رقم (٥٨). (١) تقدم برقم (١٠٣). وانظر الحديث رقم (١٠٤). (٢) أخرجه البخاري في التاريخ الكبير (٢/ ٣١٩). وأبو داود في ٣٥ - ك الأدب، ١٢٢ - ب إخبار الرجل الرجل بمحبته إياه، (٥٢١٥). والحاكم (٤/ ١٧١). وأحمد (٣/ ١٥٠ و ١٥٦). =