للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٣٨ - ما يقول من أحس وجعًا في جسده

٣٦٦ - عن عثمان بن أبي العاص الثقفي رضي الله عنه؛ أَنَّهُ شَكَا إِلَى رَسُولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وَجَعًا يَجِدُهُ فِي جَسَدِهِ مُنْذُ أَسْلمَ. فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: «ضَعْ يَدَكَ عَلَى الَّذِي تَأَلَّم مِنْ جَسَدِكَ، وَقُلْ: بِسْم اللهِ -ثَلَاثًا- وَقُلْ -سبعَ مراتٍ-: أَعُوذُ بِاللهِ وَقُدْرَتِهِ مِنْ شَرِّ مَا أَجِدُ وَأُحَاذِرُ» (١).


(١) =- وأما قصة توبة كعب بن مالك فأخرجها بتمامها: البخاري (٤٤١٨)، ومسلم (٢٧٦٩) (٤/ ٢١٢٠ - ٢١٢٩)، والبيهقي (٢/ ٣٧٠ و ٤٦٠) و (٩/ ٣٣ - ٣٦)، وأحمد (٣/ ٤٥٦ - ٤٥٩ و ٤٥٩ - ٤٦٠) و (٦/ ٣٨٧ - ٣٩٠)، وغيرهم وفيها: «سمعت صوت صارخ أوقى على سلع يقول بأعلى صوته: يا كعب بن مالك، أبشر، قال: فخررت ساجدًا، وعرفت أن قد جاء الفرج».
- وحديث أبي بكرة حسنه العلامة الألباني في الإرواء (٤٧٤)، وفي صحيح الترمذي (١٥٧٨)، وفي صحيح ابن ماجه (١٣٩٤)، وصححه في صحيح سنن أبي داود (٢٧٧٤) وغيرها.
أخرجه مسلم في ٣٩ - ك السلام، ٢٤ - ب استحباب وضع يده على موضع الألم مع الدعاء، (٢٢٠٢ - ٤/ ١٧٢٨)، والنسائي في عمل اليوم الليلة (١٠٠١ و ١٠٠٢)، وابن حبان (٧/ ٢٣٠ و ٢٣٣/ ٢٩٦٤ و ٢٩٦٧)، والروياني (١٥٢١)، والطبراني في الدعاء (١١٢٩)، والبيهقي في الأسماء والصفات (١/ ٢١٠)، وابن عبد البر في التمهيد (٢٣/ ٣٠).
- من طريق ابن وهب أخبرني يونس عن ابن شهاب أخبرني نافع بن جبير بن مطعم عن عثمان بن أبي العاص به.
- ومن طريق يزيد بن خصيفة أن عمرو بن عبد الله بن كعب السلمي أخبره أن نافع بن جبير أخبره عن عثمان بن أبي العاص أنه أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال عثمان: وبي وجع قد كاد يهلكني، قال: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «امسحه بيمينك سبع مرات، وقل: أعوذ بعزة الله وقدرته من شر ما أجد» قال: فقلت ذلك فأذهب الله ما كان بي، فلم أزل آمر بها أهلي وغيرهم.
- أخرجه مالك في الموطأ، ٥٠ - ك العين، (٩٠)، وأبو داود (٣٨٩١)، والترمذي (٢٠٨٠) وقال: «بقوته» بدل «بقدرته»، والنسائي في عمل اليوم والليلة (٩٩٩) بنحوه، و (١٠٠٠) وفيه: «قدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد أخذه وجع قد كاد يبطله، فذكر ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم فزعم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «ضع يمينك على المكان الذي تشتكي فامسح به سبع مرات، وقل: أعوذ بعزة الله وقدرته من شر ما أجد، في كل مسحة»، وفي الكبرى، ٧٠ - ك الطب، (٤/ ٣٦٧/ ٧٥٤٦)، و ٧٢ - ك النعوت، (٤/ ٤١٠/ ٧٧٢٤)، وابن ماجه (٣٥٢٢) بلفظ: «اجعل يدك اليمنى عليه، وقل: بسم الله، أعوذ =

<<  <  ج: ص:  >  >>