- وقد خالفا في ذلك الثقات مثل الليث بن سعد وابن أبي أيوب. والله أعلم. (١) أمانتك: أي أهلك ومن تخلفه بعدك منهم، ومالك الذي تودعه وتستحفظه أمينك ووكيلك. النهاية (١/ ٧١). (٢) أخرجه الترمذي في ٤٩ - ك الدعوات، ٤٥ - ب ما يقول إذا ودع إنسانا (٣٤٤٣). والنسائي في الكبرى، ٧٨ - ك السير، ١٣٤ - ب ما يقول إذا ودع، (٨٨٠٦) (٥/ ٢٥٠) وفي ٨١ - ك عمل اليوم والليلة، ١٣٩ - ذكر الاختلاف على حنظلة بن أبي سفيان، (١٠٣٥٧) (٦/ ١٣٤) [٥٢٣)]. وأحمد (٢/ ٧). والمحاملي في الدعاء (٣). والطبراني في الدعاء (٨٢١) وعبد الغني المقدسى في الترغيب في الدعاء (١٣٠) والمزي في تهذيب الكمال (١٠/ ٤١٥). - من طريق سعيد بن خثيم ثنا حنظلة بن أبي سفيان عن سالم بن عبد الله بن عمر أن ابن عمر كان يقول: ... فذكره. - ورجاله ثقات، غير سعيد بن خثيم وهو الهلالي أبو معمر الكوفي: مختلف فيه: وثقة ابن معين، وقال النسائي: «ليس به بأس» وقال أبو زرعة: «لا بأس به» وقال أبو حاتم: «لا أعرفه»، ووثقه العجلي وذكره ابن حبان في الثقات. وقال الأزدي: «منكر الحديث» وقال ابن عدي: «ولسعيد غير ما ذكرت من الحديث قليل، ومقدار ما يرويه غير محفوظ». [التهذيب (٣/ ٣١٥). الميزان (٢/ ١٣٣). الجرح والتعديل (٤/ ١٧). الكامل (٣/ ٤٠٨)]. - وفي انفراد مثله عن مثل حنظلة: الثقة الحجة: غرابة، ثم أن هذا الإسناد كوفي ثم مكي ثم مدني. - وقد قال فيه الترمذي: «حسن صحيح غريب من هذا الوجه من حديث سالم». - ثم أنه قد خولف فيه: خالفه من هو أوثق منه: الوليد بن مسلم الدمشقي وتابعه إسحاق بن سليمان الرازي الكوفي فروياه عن حنظلة بن أبي سفيان أنه سمع القاسم بن محمد يقول: كنت عند ابن عمر ... فذكرا الحديث. - وذكرا فيه القاسم بدل سالم. - أخرجه النسائي في الكبرى (٥/ ٢٥٠/ ٨٨٠٥) و (٦/ ١٣٣/ ١٠٣٥٦) [٥٢٢] وابن خزيمة (٤/ ١٣٧/ ٢٥٣١). والحاكم (١/ ٤٤٢) و (٢/ ٩٧). وأبو يعلي (٩/ ٤٧١/ ٥٦٢٤) و (١٠/ ٤٢/ =