- والوليد بن عمرو: هو ابن ساج: ضعيف [الميزان (٤/ ٣٤٢). اللسان (٦/ ٢٧٣)]. - وعلي بن ثابت: صدوق ربما أخطأ [التقريب (٦٩١)]. - ورواه النسائي في عمل اليوم والليلة (٨٧٨) بمعناه موقوفًا علي عائشة: قال: أخبرنا أحمد ابن سليمان قال: حدثنا يزيد [يعني: ابن هارون] قال: أخبرنا حميد [يعني: الطويل] عن عبد الله بن جبير [كذا في المطبوع، وَلَمْ أعرفه، ولعله: عبد الله بن حنين؛ كذا وقع في تاريخ واسط (٣٨) وَلَمْ ار فيه جرحًا ولا تعديلًا]- وكان شريك مسروق علي السلسلة- عن مسروق عن عائشة رضي الله عنها قالت: «لو علمت أي ليلة ليلة القدر؛ لكان أكثر دعائي فيها أن أسال الله العفو والعافية». - ورجاله ثقات مشهورون، غير عبد الله بن جبير- أو: ابن حنين- وفي تفرد مثله عن مسروق نكارة. والله أعلم. * تنبيه: ذكر النسائي اختلافًا علي سفيان الثوري في رواية هذا الحديث: - فقد رواه مخلد بن يزيد ثنا سفيان عن الجريري عن ابن بريدة عن عائشة به مرفوعًا. - أخرجه النسائي (٨٧٦). - والمحفوظ ما رواه الأشجعي عبيد الله بن عبيد الرحمن- فإنه ثقة مأمون، كان أثبت الناس كتابًا وفي الثوري. [التقريب (٦٤٢)]- فقوله مقدم علي قول مخلد بن يزيد فإنه كان يهم في الحديث، وغير معدود في أصحاب الثوري المقدمين فيه؛ بخلاف الأشجعي فإنه من أصحاب الثوري ومن أعلم الناس بحديثه. - وقد صححه العلامة الألباني في صحيح الترمذي (٣/ ٤٤٦)، وغيره. (١) أخرجه الترمذي في ٤٩ - ك الدعوات، ٧٩ - ب، (٣٤٩٩). والنسائي في عمل اليوم والليلة (١٠٨). - كلاهما: عن محمد بن يحيي بن أيوب ثنا حفص بن غياث ثنا ابن جريج عن عبد الرحمن ابن سابط عن أبي أمامة قال: قيل يا رسول الله ... فذكره. - قال الحافظ ابن حجر في نتائج الأفكار (٢/ ٢٣٢): قال الترمذي: هذا حديث حسن غريب. قلت=