(١) الرفث: القبيح من القول، وكل كلام يستحيا من إظهاره، وأصل الرفث: هو النكاح. [مجمل اللغة (٢٩٢). معجم المقاييس في اللغة (٤١٤). وانظر: القاموس (٢١٨). النهاية (٢/ ٢٤١). شرح مسلم للنووي (٨/ ٢٧). فتح الباري (٤/ ١٢٦)]. (٢) متفق على صحته: أخرجه مالك في الموطأ، ١٨ - ك الصيام، ٢٢ - ب جامع الصيام، (٥٧). ومن طريقه: البخاري في ٣٠ - ك الصوم، ٢ - ب فضل الصوم، (١٨٩٤) وزاد فيه حديث: «والذي نفسي بيده لخلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك. يترك طعامه وشرابه وشهوته من أجلي. الصيام لي وأنا أجزي به، والحسنة بعشر أمثالها»، وقد فرقهما مالك حديثين [انظر: موطأ القعنبي (٥٣٨ و ٥٣٩) فقد أخرجه البخاري عنه]. وأبو داود في ك الصيام، ٢٥ - ب الغيبة للصائم، (٢٣٦٣). والنسائي الكبرى (٢/ ٢٣٩/ ٣٢٥٣). وأحمد (٢/ ٤٦٥). والقضاعي في مسند الشهاب (٤٩). والبيهقي في السنن (٤/ ٢٦٩). وفي الشعب (٣/ ٣١٥/ ٣٦٣٩). - رواه مالك عن أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة به مرفوعًا. وقد تابع مالكًا عليه: ١ - سفيان بن عيينة: - أخرجه مسلم (١١٥١/ ١٦٠) (٢/ ٨٠٦). وأبو عوانة (٢/ ١٦٥/ ٢٦٨٣). والنسائي في الكبرى (٢/ ٢٤٣/ ٣٢٦٩). والشافعي في السنن (١/ ٣٦٦/ ٢٩٥). وأحمد (٢/ ٢٤٥). والحميدي (١٠١٤). وأبو يعلي (١١/ ١٤٧/ ٦٢٦٦). ٢ - المغيرة بن عبد الرحمن الحزامي: - أخرجه مسلم (١١٥١/ ١٦٢) مختصرًا. والنسائي في الكبرى (٢/ ٢٣٩/ ٣٢٥٢) بنحوه. ٣ - محمد بن إسحاق بن يسار: - أخرجه أحمد (٢/ ٢٥٧). * وللحديث طرق أخرى كثيرة جدًا، روى موضع الشاهد منه: ١ - عطاء بن أبي رباح المكي عن أبي صالح الزيات أنه سمع أبا هريرة يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: =