- والجريري كان قد اختلط وسماع هؤلاء منه بعد اختلاطه، فروايتهم عنه ضعيفة [انظر: التهذيب (٣/ ٣٠١). التقييد والإيضاح ص (٤٢٦). الكواكب النيرات (ت ٢٤)]. - قال النسائي: «من سمع منع بعد الاختلاط فليس بشيء «الضعفاء والمتروكين (٢٨٦). ٢ - ورواه عبد الوهاب بن عبد المجيد الثقفي عن الجريري عن أبي نضرة مرسلًا، لم يذكر فيه ابا سعيد. قاله أبو داود في السنن. ٣ - ورواه حماد بن سلمة عن الجريري عن أبي العلاء بن عبد الله بن الشخير «أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا لبس ثوبًا جديدًا قال: ... «فذكره. - أؤخرجه النسائي في عمل اليوم والليلة (٣١٠). وعلقه أبو داود في السنن. وهو مرسل. - قلت: وعبد الوهاب وحماد ممن سمع من الجريري قبل اختلاطه. - قال أبو داود: «حماد بن سلمة والثقفي سماعهما واحد». - وقال النسائي: «حماد بن سلمة في الجريري أثبت من عيسى بن يونس، لأن الجريري كان قد اختلط، وسماع حماد بن سلمة منه قديم قبل أن يختلط. قال يحيى بن سعيد القطان: قال كهمس: أنكرنا الجريري أيام الطاعون، وحديث حماد أولى بالصواب من حديث عي سى وابن المبارك، وبالله التوفيق». - وقال الترمذي: «حسن غريب «كذا في نسخة الحوت، وفي نسخة تحفة الأحوذي (٥/ ٣٧٧): «حسن «وكذا في تحفة الأشراف (٣/ ٤٥٨) وفي نتاائج الأفكار لابن حجر (١/ ١٢٣) كلاهما نقل عن الترمذي قوله «حسن «فقط. - قلت: وسواء كانت رواية حماد هي الصواب أم رواية عبد الوهاب الثقفي فإن كليهما مرسل، وبهذا المرسل أعل أبو داود والنسائي وقولهما هو الصواب، والله أعلم. - وانظر النتكت الظراف بهامش تحفة الأشراف (٣/ ٤٥٨) ونتائج الأفكار (١/ ١٢٢) وقد حسنه الحافظ ابن حجر في نتائج الأفكار (١/ ١٢٢). وصححه ابن حبان والحاكم، وصححه الألباني في حصيح الجامع (٤٦٦٤) ومختصر الشمائل ص (٤٧).