للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ومَعْنَى الْحَدِيثِ أَنَّهُ يَأْخُذُ مِن رِيقَةِ نَفْسِهِ عَلَى أَصْبَعِهِ السَّبَّابَةِ ثُمَّ يَضَعُهَا عَلَى التُّرَابِ فَيْعَلَقُ بِهَا مِنْهُ شَيْءٌ فَيَمْسَحُ بِهِ عَلَى الْمَوْضِعِ الْجَرِيحِ أَوْ الْعَلِيلِ وَيَقُولُ هَذَا الْكَلَامَ فِي حِالِ الْمَسْحِ (١).

المبحث السادس: عِلَاجُ الْمُصِيبَةِ

١ - {ما أصاب مِن مصيبة فِي الأرض وَلَا فِي أنفسكم إِلَاّ فِي كتاب مِن قبل أَنَّ نبرأها أَنَّ ذَلِكَ عَلَى الله يسير * لكيلا تأسوا عَلَى مَا فاتكم وَلَا تفرحوا بما ءاتاكم والله لَا يحب كل مختال فخور} (٢).

٢ - {ما أصاب مِن مصيبة إِلَاّ بإذن الله وَمِنَ يؤمن بالله يهد قلبه والله بكل شيء عليم} (٣).

٦٧٠ - ٣ - «مَا مِنْ عَبْدٍ تُصِيبُهُ مُصِيبَةٌ فَيَقُولُ: إِنَّا للهِ وإِنّا إِلَيْهِ


= (٢١٩٤ - ٤/ ١٧٢٤)، واللفظ له. وأبو داود في ك الطب، ١٩ - ب كيف الرقي؟، (٣٨٩٥). والنسائي في الكبرى، ٧٠ - ك الطب، ٢٤ - ب النفث في الرقي، (٧٥٥٠ - ٤/ ٣٦٨). و ٨١ - ك عمل اليوم والليلة، ٢٤٥ - ب ذكر رقية رسول الله- صلى الله عليه وسلم-، (١٠٨٦٢ - ٦/ ٢٥٣) [١٠٢٣]. وابن ماجه في ٣١ - ك الطب، ٣٦ - ب ما عوذ به النبي- صلى الله عليه وسلم- وما عوذ به، (٣٥٢١). والحاكم (٤/ ٤١٢) وقال: «صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه» ووهم في ذلك ولم يتعقبه الذهبي. وأحمد (٦/ ٩٣). والحميدي (٢٥٢). وابن سعد في الطبقات (٢/ ١٦٤). وابن أبي شيبة (١٠/ ٣١٣ - ٣١٤). وأبو يعلى (٨/ ٢٢ و ٤٠/ ٤٥٢٧ و ٤٥٥٠). والطبراني في الدعاء (١١٢٥). وابن السني في عمل اليوم والليلة (٥٧٦). والبغوي في شرح السنة (٥/ ٢٢٤/١٤١٤).
- من طريق سفيان بن عيينة حدثني عبد ربه بن سعيد عن عمرة عن عائشة به مرفوعًا.
(١) انظر: شرح النووي على صحيح مسلم (١٤/ ١٨٤). وفتح الباري (١٠/ ٢٠٨). وانظر شرحًا وافيًا للحديث في زاد المعاد (٤/ ١٨٦ - ١٨٧).
(٢) سورة الحديد، الآيتان: ٢٢، ٢٣.
(٣) سورة التغابن، الآية: ١١.

<<  <  ج: ص:  >  >>