للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٦٠ - تلقين المحتضر

٢١٦ - ١ - عَنْ معاذ بن جبل رضي الله عنه؛ قَالَ: قَالَ رسول الله صلى الله عليه وسلم: «مَنْ كَانَ آخِرُ كَلَامِهِ: لَا إِلَهَ إِلَاّ اللهُ؛ دَخَلَ الْجَنَّةَ» (١).


=ثم رواه إسرائيل عن أبي جعفر الفراء عن الآغر، مثل حديث أبي إسحاق إلا أنه زاد فيه: «ومن قال في مرضه ثم مات لم يدخل النار» - أخرجه عبد بن حميد (٩٤٥).
- هكذا رواه إسرائيل وزهير وحمزة الزيات وعبد الجبار بن عباس عن أبي إسحاق به مرفوعا.
- وخالفهم: شعبة فرواه عن أبي إسحاق به فأوقفه ولم يرفعه.
- أخرجه الترمذي (٣٤٣٠ م). والنسائي (٣٢).
- وقد تقدم بيان أن إسرائيل أعلم بأي إسحاق من شعبة ومقدم فيه عليه، بل إن شعبة قدمه على نفسه، وقد وافقه على رفعة ثلاثة آخرون، وعليه فإن الرفع أشبه بالصواب، لا سيما وقد تابع أبا إسحاق على رفعه: أبو جعفر الفراء، وهو ثقة. وأنظر: علل الدار قطني (٨/ ٣٣٢).
- فالحديث صحيح، والله أعلم.
- قال الترمذي: «حسن غريب».
- وقال الحاكم: «هذا حديث صحيح، لم يخرج في الصحيحين، وقد احتجا جميعا بحديث أبي إسحاق عن الأغر عن أبي هريرة وأبي سعيد، وقد اتفقا جميعا على الحجة بأحاديث إسرائيل بن يونس عن أبي إسحاق».
- قلت: إنما احتجا جميعا بسلمان الأغر أبي عبد الله، وهو غير الأغر أبي مسلم فإنه لم يخرج له البخاري شيئا، وهو الذي يروي عنه أبو إسحاق السبيعي.
- والحديث حسنه الحافظ ابن حجر] الفتوحات (٤/ ٦٥)]، وصححه الألباني في صحيح الترمذي (٣/ ١٥٢)، وصحيح ابن ماجه (٢/ ٣١٧)، وغيرهما.
(١) أخرجه أبو داود في ١٥ - ك الجنائز، ٢٠ - ب في التلقين، (٣١٦). والحاكم في المستدرك (١/ ٣٥١ و ٥٠٠). وفي معرفة علوم الحديث (١٠٦). وأحمد (٥/ ٢٢٣ و ٢٤٧). والبزار (٧/ ٧٧/ ٢٦٢٦ - البحر الزخار). والهيثم بن كليب الشاشي (٣/ ٢٧٠ - ٢٧١/ ١٣٧٢ و ١٣٧٣). والطبراني في الكبير (١٢٠/ ١١٢/ ٢٢١). وفي الدعاء (١٤٧١). والخليلي في الإرشاد (٢/ ٦٧٨). وابن منده في التوحيد (١٨٧). والبيهقي في الشعب (١/ ١٠٨/ ٩٤) و (٦/ ٤٥٤ و ٥٤٦/ ٩٢٣٤ و ٩٢٣٧). وفي الاعتقاد (٣٧). وفي الأسماء والصفات (١/ ١٧١). والخطيب في تاريخ بغداد (١٠/ ٣٣٦). وفي الموضح (٢/ ١٨٦). وابن عساكر في تاريخ دمشق (٣٨/ ٣٥ - ٣٦). والمزي في تهذيب الكمال (١٣/ ٧٤) و (١٩/ ١٠١ - ١٠٢). والذهبي في السير (١٣/ ٨٥). وفي التذكرة (٢/ ٦٢٠).=

<<  <  ج: ص:  >  >>