للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢١٥ - ٣ - وعن الأغر أبي مسلم قَالَ: أشهد علي أبي سعيد وأبي هريرة أنهما شهدا علي النبي صلى الله عليه وسلم إِنَّهُ قَالَ: «مَنْ قَالَ: لَا إِلَه َإِلَاّ اللهُ، وَاللهُ أَكْبَرُ صَدَّقَهُ رَبُّهُ، وَقَالَ: لَا إِلَهَ إِلَاّ أَنَا، وَأَنَا أَكْبَرُ، وَإِذَا قَالَ: لَا إِلَهَ إِلَاّ اللهُ وَحْدَهُ، قَالَ: يَقُولُ اللهُ: لَا إِلَهَ إِلَاّ أَنَا وَحْدِي. وَإِذَا قَالَ: لَا إِلَهَ إِلَاّ الله وَحْدَهُ، لَا شَرِيكَ لَهُ، قَالَ الله: لَا إِلَهَ إِلَاّ أَنَا وَحْدِي، لَا شَرِيكَ لِي. وَإِذَا قَالَ: لَا إِلَهَ إِلَاّ اللهُ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ، قَالَ اللهُ: لَا إِلَهَ إِلَاّ أَنَا، لِي الْمُلْكُ وَلِي الْحَمْدُ. وَإِذَا قَالَ: لَا إِلَهَ إِلَاّ اللهُ، وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَاّ باللهِ، قَالَ اللهُ: لَا إِلَهَ إِلَاّ أَنَا، وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَاّ بِي. وكَانَ يَقُولُ: مَنْ قَالَها فِي مَرِضِهِ ثُمَّ مَاتَ لَمْ تَطْعَمْهُ النَّارُ» (١) .


=ابن القاسم وحديث موسى بن سرجس. فقد دخل لراويه حديث في حديث، فإن كلا الحديثين يرويهما الليث بن سعد عن يزيد بن عبد الله بن الهاد، فجمع أحد الرواة بين متن الحديثين وجعلهما جميعا من رواية عبد الرحمن بن القاسم، وهو وهم ظاهر.
(١) أخرجه الترمذي في ٤٩ - ك الدعوات، ٣٧ - ب ما يقول العبد إذا مرض، (٣٤٣٠)، واللفظ له. والنسائي في عمل اليوم والليلة (٣٠ و ٣١). وابن ماجه في ٣٣ - ك الأدب، ٥٤ - ب فضل لا إله إلا الله، (٣٧٩٤). وابن حبان (٣/ ١٣١/ ٨٥١ - إحسان). والحاكم (١/ ٥). وعبد بن حميد (٩٤٣ و ٩٤٤). وأبو يعلى (٢/ ٤٤٩/ ١٢٥٨) و (١١/ ١٤/ ٦١٥٤). والبيهقي في الأسماء والصفات (١/ ١٧٦). وفي الشعب (١/ ٤٤٥/ ٦٦٣).
- من طرق عن أبي إسحاق السبيعي عن الأغر أبي مسلم به مرفوعا.
- رواه عن أبي إسحاق به هكذا عبد الجبار بن عباس [لا بأس به. التهذيب (٥/ ١٢). الميزان (٢/ ٥٣٣)]. ورواه حمزة بن حبيب الزيات [صدوق ربما وهم. التقريب (٢٧١)] وقال في آخره: قال أبو إسحاق: ثم قال الأغر شيئا لم أفهمه، فقلت لأبي جعفر: أي شيء قال؟ قال: «من رزقهن عند الموت لم تمسه النار».
- وأبو جعفر هذا هو الفراء الكوفي: ثقة] تهذيب الكمال (٧٨٨٠)].
- ورواه إسرائيل بن أبي إسحاق وزهير بن معاوية [وهما ثقتان] فلم يذكرا هذا الزيادة التي أخذها أبو إسحاق من أبي جعفر، ولم يفصلها عبد الجبار بن عباس وهي: «من قالها في مرضه ثم مات لم تطعمه النار».=

<<  <  ج: ص:  >  >>