للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٠٢ - الدعاء لمن صنع إليك معروفًا

٣٠٥ - عن أسامة بن زيد رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «مَنْ صُنِعَ إِلَيْهِ مَعْرُوفٌ فَقَالَ لِفَاعِلِهِ: جَزَاكَ اللهُ خَيْرًا فَقَدْ أَبْلَغَ فِي الثَّنَاءِ» (١).


=- الذي على طرفه».
(١) أخرجه الترمذي في الجامع، ٢٨ - ك البر والصلة، ٨٨ - ب ما جاء في الثناء بالمعروف، (٢٠٣٥). وفي العلل الكبير (٥٨٩ - ترتيبه). والنسائي في عمل اليوم والليلة (١٨٠). وابن حبان (٨/ ٢٠٢/ ٣٤١٣). والضياء في المختارة (٤/ ١١٠/ ١٣٢١ و ١٣٢٢). والبزار (٧/ ٥٤/ ٢٦٠١ - البحر الزخار). والطبراني في الصغير (٢/ ٢٩١/ ١١٨٣). وابن السني (٢٧٥). وأبو الشيخ في طبقات المحدثين (٤/ ١٦٥). والدارقطني في الأفراد (١/ ٣٧١ - أطرافه). وأبو نعيم في أخبار أصبهان (٢/ ٣٤٥). والبيهقي في الشعب (٦/ ٥٢١/ ٩١٣٧). والخطيب في تالي تلخيص المتشابه (١/ ٢٧٨/ ١٦٠).
- من طريق الأحوص بن جواب عن سعير بن الخمس عن سليمان التيمي عن أبي عثمان النهدي عن أسامة به مرفوعا.
- قال الترمذي في الجامع: «هذا حديث حسن جيد غريب، لا نعرفه من حديث أسامة بن زيد إلا من هذا الوجه، وقد روي عن أبي هريرة عن النبي صلي الله عليه وسلم بمثله وسألت محمد [يعني: البخاري [فلم يعرفه».
- وقال في العلل: «سألت محمدا [يعني: البخاري [عن هذا الحديث فقال: هذا منكر، وسعير ابن الخمس كان قليل الحديث ويروون عنه مناكير».
- وقال البزار: «وهذا الحديث لا نعلم رواه عن سليمان التيمي إلا سعير، ولا عن سعير إلا الأحوص ابن جواب».
- وقال الدارقطني: «تفرد به سعير بن الخمس عن سليمان التيمي عنه، وتفرد به أبو الجواب الأحوص بن جواب عنه».
- وقال أبو حاتم في العلل (٢/ ٢٣٦): «هذا حديث عندي موضوع بهذا الإسناد».
- وقال أيضا (٢/ ٣٥٠): «هذا حديث منكر بهذا الإسناد».
- قلت: واتفاق أهل الحديث علي شئ يكون حجة [المراسيل ص (١٩٢)] فهو حديث منكر بهذا الإسناد، والحمل فيه إما علي سعير بن الخمس فهو مقل له نحو عشرة أحاديث، فكيف ينفرد مثله- وهو كوفي- عن سليمان التيمي البصري في كثرة من روي عنه من الثقات المشاهير، فلم يتابع=

<<  <  ج: ص:  >  >>