(١) أخرجه الترمذي في الجامع، ٢٨ - ك البر والصلة، ٨٨ - ب ما جاء في الثناء بالمعروف، (٢٠٣٥). وفي العلل الكبير (٥٨٩ - ترتيبه). والنسائي في عمل اليوم والليلة (١٨٠). وابن حبان (٨/ ٢٠٢/ ٣٤١٣). والضياء في المختارة (٤/ ١١٠/ ١٣٢١ و ١٣٢٢). والبزار (٧/ ٥٤/ ٢٦٠١ - البحر الزخار). والطبراني في الصغير (٢/ ٢٩١/ ١١٨٣). وابن السني (٢٧٥). وأبو الشيخ في طبقات المحدثين (٤/ ١٦٥). والدارقطني في الأفراد (١/ ٣٧١ - أطرافه). وأبو نعيم في أخبار أصبهان (٢/ ٣٤٥). والبيهقي في الشعب (٦/ ٥٢١/ ٩١٣٧). والخطيب في تالي تلخيص المتشابه (١/ ٢٧٨/ ١٦٠). - من طريق الأحوص بن جواب عن سعير بن الخمس عن سليمان التيمي عن أبي عثمان النهدي عن أسامة به مرفوعا. - قال الترمذي في الجامع: «هذا حديث حسن جيد غريب، لا نعرفه من حديث أسامة بن زيد إلا من هذا الوجه، وقد روي عن أبي هريرة عن النبي صلي الله عليه وسلم بمثله وسألت محمد [يعني: البخاري [فلم يعرفه». - وقال في العلل: «سألت محمدا [يعني: البخاري [عن هذا الحديث فقال: هذا منكر، وسعير ابن الخمس كان قليل الحديث ويروون عنه مناكير». - وقال البزار: «وهذا الحديث لا نعلم رواه عن سليمان التيمي إلا سعير، ولا عن سعير إلا الأحوص ابن جواب». - وقال الدارقطني: «تفرد به سعير بن الخمس عن سليمان التيمي عنه، وتفرد به أبو الجواب الأحوص بن جواب عنه». - وقال أبو حاتم في العلل (٢/ ٢٣٦): «هذا حديث عندي موضوع بهذا الإسناد». - وقال أيضا (٢/ ٣٥٠): «هذا حديث منكر بهذا الإسناد». - قلت: واتفاق أهل الحديث علي شئ يكون حجة [المراسيل ص (١٩٢)] فهو حديث منكر بهذا الإسناد، والحمل فيه إما علي سعير بن الخمس فهو مقل له نحو عشرة أحاديث، فكيف ينفرد مثله- وهو كوفي- عن سليمان التيمي البصري في كثرة من روي عنه من الثقات المشاهير، فلم يتابع=