فقال سفيان: ما سمعت الزهري أدخل بينهما أحدا. اهـ. وانظر علل الدارقطني (٤/ ٤٢٤/ س ٦٧١). وفي الباب عن عائشة وابن عمر وأبي هريرة ويعلى بن مرة وأبي أمامة والأشعث بن قيس والحارث ابن البرحاء ومعقل بن يسار وجابر بن عبد الله وجابر بن عتيك وغيرهم. (١) أخرجه أحمد (٢/ ٣٦٧). والطيالسي (٢٣٣٠). وابن أبي شيبة (١٠/ ٢٧٥). والطبراني في الأوسط (١٢٠٤). وفي الدعاء (١٣١٨). وابن عدي في الكامل (٧/ ٥٣). والدارقطني في العلل (١٠/ ٣٩٦). والقضاعي في مسند الشهاب (٣١٥). والخطيب في تاريخ بغداد (١٢/ ٢٧١ - ٢٧٢). من طريق أبي معشر عن سعيد بن أبي سعيد المقبري عن أبي هريرة به. قال الحافظ في الفتح (٣/ ٤٢٢): «وإسناده حسن». وقال الهيثمي في المجمع (١٠/ ١٥١): «رواه أحمد والبزار بنحوه وإسناده حسن»، وقال قبله المنذري في الترغيب (٣/ ١٣٠): «رواه أحمد بإسناد حسن». قلت: بل إسناده ضعيف، فيه: أبو معشر نجيح بن عبد الرحمن السندي: ضعيف، وقال علي ابن المديني: وكان يحدث عن نافع وعن المقبري بأحاديث منكرة. [التهذيب (٨/ ٤٨٢). الميزان (٤/ ٢٦٤). التقريب (٩٩٨) وقال: «ضعيف ... أسن واختلط». وله شاهد من حديث أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «اتقوا دعوة المظلوم، وإن كان كافرا، فإنه ليس دونها حجاب». أخرجه أحمد (٣/ ١٥٣). ويحيى بن معين في تاريخ (٤/ ٤٥٨). والدولابي في الكنى (٢/ ٧٣). والقضاعي في مسند الشهاب (٩٦٠). والطبراني في الدعاء (١٣٢١). والضياء في المختار (٧/ ٢٩٣/ ٢٧٤٨ و ٢٧٤٩). من طريق يحيى بن أيوب عن أبي عبد الغفار عن أنس به مرفوعا. وقيل: «عن أبي عبد الله الأسدي». كما في المسند والمختارة، وسماه سعيد بن كثير بن عفير: «عبد الرحمن بن عيسى»، ويقال هو نفسه [انظر: ذيل الكاشف (١٨٦٣). وتعجيل المنفعة (ت=