للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

يُحَدِّثْ بِهَا أَحَدًا؛ فَإْنَّهَا لَنْ تَضُرَّهُ (١) ».

[وفي لفظ لمسلم: « ... وَلْيتحوَّل عَنْ جَنْبِهِ الَّذِي كَانَ عَلَيْهِ»]. (٢)


(١) قال النووي: «معناه: أن الله تعالى جعل هذا سببا لسلامته من مكروه يترتب عليه، كما جعل الصدقة وقاية للمال وسببا لدفع البلاء، فينبغي أن يجمع بين هذه الروايات ويعمل بها كلها ... «المرجع السابق.
(٢) متفق على صحته: أخرجه البخاري في ٧٦ - ك الطب، ٣٩ - ب النفث في الرقية، (٥٧٤٧) مختصرا وفيه: «والحلم من الشيطان «و « ... فلينفث حِينَ يستيقظ ثلاث مرات مرات ... «وفي ٩١ - ك التعبير، ٣ - ب الرؤيا من الله، (٦٩٨٤) مختصرا. وفي ٤ - ب الؤيا الصالحة جزء من ستة وأربعين جزءا من النبوة، (٦٩٨٦) مختصرا وفيه «وليبصق عن شماله». وفي ١٠ - ب من رأى النبي صلى الله عليه وسلم في المنام، (٦٩٩٥ (مختصرا. وفي ١٤ - ب الحلم من الشيطان وإذا حلم فليبصق عن يساره وليستعذ بالله عز وجل، (٧٠٠٥) مختصرا. وفي ٤٦ - ب إذا رأى ما يكره فلا يخبره بها ولا يذكرها، (٧٠٤٤) بلفظه. ومسلم في ٤٢ - ك الرؤيا، (١/ ٢٢٦١) (٤/ ١٧٧١) وفيه قول أبي سلمة: كنت أرى الرؤيا أعلى منها] أي: أهم لخوفي من ظاهرها في معرفتي] غير أني لا أزمل] أي: أغطي وألف كالمحموم] ولفظه: «الرؤيا من الله والحلم من الشيطان، إذا حلم أحدكم حلما يكرهه فلينفث عن يساره ثلاث، وليتعوذ بالله من شرها فإنها لن تضره «وفي رواية: «فليبصق على يساره، حِينَ يهب من نومه ثلاث مرات». و (٢/ ٢٢٦١) وزاد في رواية: «وليتحول عن جنبه الذي كان عليه». و (٣/ ٢٢٦١) وفيه: « ... والرؤيا السوء من الشيطان ... ولا يخبر بها أحدا فإن رأى رؤيا حسنة فليبشر، ولا يخبر إلا من يحب». و (٤/ ٢٢٦١) بنحوه. ومالك في الموطأ، ٥٢ - ك الرؤيا، ١ - ب ما جاء في الرؤيا، (٤) (٢/ ٧٢٩). وأبو داود في ٣٥ - ك الأدب، ٩٦ - ب في الرؤيا، (٥٠٢١) بنحوه. وقال: «حسن صحيح». والترمذي في ٣٥ - ك الرؤيا، ٥ - ب إذا رأى في المنام ما يكره ما يصنع؟، (٢٢٧٧) بنحوه. والنسائي في الكبرى، ٧١ - ك التعبير، ٣ - ب الرؤيا بشرى من الله، (٧٦٢٧) بنحوه. و ٢٣ - ب الحلم، (٧٦٥٥) (٤/ ٣٩١). وفي عمل اليوم والليلة، (٨٩٤) بنحوه. و (٨٩٧) و (٨٩٩ - ٩٠١). وابن ماجة في ٣٥ - ك تعبير الرؤيا، ٤ - ب من رأى رؤيا يكرهها، (٣٩٠٩) وفيه: «وليتحول عن جنبه الذي كان عليه «وهي عند مسلم بنفس الإسناد. والدرامي (٢/ ١٦٧/ ٢١٤٢) وفيه: « ... فإذا رأى أحدكم ما يحب فليحمد الله ولا يحدث بها إلا من يحب ... «وإسناده صحيح على شرط البخاري ومسلم. وابن حبان (١٣/ ٤٢٢ و ٤٢٣/ ٦٠٥٨ و ٦٠٥٩ - إحسان). وأحمد (٥/ ٢٩٦ و ٣٠٣ و ٣٠٤ و ٣٠٥ و ٣٠٩ و ٣١٠). وعبد الرازق (١١/ ٢١٢/ ٢٠٥٣). والحميدي (٤١٨ - ٤٢٠). وابن أبي شيبة (١٠/ ٣٣٦ - ٣٣٧) و (١١/ ٧٠). وأبو القاسم البغوي في الجعديات (١٥٦٧). والمحاملي في الأمالي (٢٥٦ و ٢٦٧ و ٣٤٠). وابن قانع في معجم الصحابة (١/ ١٧٠). وابن السني (٧٦٩). والطبراني في الدعاء (١٢٧١ - ١٢٧٨) =

<<  <  ج: ص:  >  >>