- قلت: وهو منكر؛ تفرد به أبو هشام الرفاعي محمد بن يزيد] قال البخاري: «رأيتهم مجمعين على ضعفه». التهذيب (٧/ ٤٩٣). التقريب (٩٠٩)] ولم يتابعه عليه أحمد من أصحاب وكيع على كثرتهم وجمعهم لحديثه؛ كما أنهم بسرقة الحديث، وعليه فيكون هذا الإسناد باطلا لا أصل. والله أعلم. - وفي الجملة فحديث ابن إسحاق يتقوى بحديث يحيى بن سعيد الانصاري ويصير الحديث حسنا بمجموع أسناديه. والله أعلم. - وفي الجملة فحديث ابن إسحاق يتقوى بحديث يحيى بن سعيد الانصاري ويصير الحديث حسنا بمجموع إسناديه. والله أعلم. - وقد حسنه الألباني في الصحيحة (٢٦٤) وصحيح الجامع (٧٠١). * تنبيهات: - الأول: وقع في إسناد الحاكم: «عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده عن عبد الله وهو ابن عمرو ... «ثم قال: «صحيح الإسناد متصل في موضع الخلاف». - قال الذهبي في السير (٥/ ١٧٢): «قال الحافظ الضياء: أظن «عن» فيه زائدة، وإلا فيكون من رواية محمد عن أبيه. قلت] القائل: الذهبي] رواه أحمد في مسنده عن يزيد عن ابن إسحاق فلم يزد على قوله: عن جده». - وأما قوله: «صحيح الإسناد «فقد علمت ما فيه من تدليس ابن إسحاق وعدم تصريحه بالسماع. - الثاني: وقع في آخر رواي ابن إسحاق: «فكان عبد الله بن عمرو يعلمها من بلغ من ولده أن يقولها عند نومه، ومن كان منهم صغيرا لا يعقل ان يحفظها كتبها له فعلقها في عنقه». - وهي قصة ضعيفة لا تثبت لأجل عنعنة ابن إسحاق. - الثالث: روى الحسين بن المبارك أبو علي الفارسي الطبري، قال: حدثنا إسماعيل بن عياش حدثنا يحيى بن سعيد الأنصاري عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده ... فذكر الحديث مرفوعًا من فعل النبي صلى الله عليه وسلم لا من قوله. - أخرجه ابن عدي في الكامل (٢/ ٣٦٤). والخطيب في الموضح (٢/ ٤٥٤) - قال ابن عدي: «وهذا أيضا البلاء فيه من الحسين بن المبارك «وكان قال فيه قبل: «حدث بأسانيد ومتون منكرة عن أهل الشام «وقال بعد: «أحاديثه مناكير «وقال الدارقطني: «ليس بقوي» [الميزان (١/ ٥٤٨). اللسان (٢/ ٣٨١)]. - قلت: قلب الإسناد والمتن: أما الإسناد: فجعل يحيى بن سعيد الانصاري بدل محمد ابن إسحاق. - وأما المتن: فجعله من فعل النبي صلى الله عليه وسلم لا من قوله. - وقد رواه على الصواب: علي بن حجر [ثقة حافظ. التقريب (٦٩١)] ويحيى بن عثمان البصري.