للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


=عن منصور عن الشعبي عن أم سلمة به.
- فدل ذلك على شذوذ رواية النسائي في عمل اليوم والليلة (٨٨).
- وقد خالف عبد الرحمن بن مهدي وأبا نعيم ووكيعا] وهم من أثبت أصحاب سفيان]: أبو حذيفة فرواه عن سفيان عن زبيد عن الشعبي عن أم سلمة به.
- أخرجه الطبراني في الكبير (٧٢٩). وفي الدعاء (٤١٧).
- وقد أخطأ فيه أبو حذيفة- وهو موسى بن مسعود النهدي: صدوق سيئ الحفظ وكان يصحف. [التقريب (٩٨٥)]. فجعل زبيدا بدل منصور.
- ورواه سهيل بن إبراهيم الجارودي فقال: ثنا الأشعث بن زرعة العجلي ثنا شعبة عن الحكم عن مجاهد عن الشعبي عن أم سلمة به. أخرجه الطبراني في الدعاء (٤١٨).
- وسهيل بن إبراهيم: قال ابن حبان: «يخطئ ويخالف» [الثقات (٨/ ٣٠٣). اللسان (٣/ ١٤٨)] وهو هنا قد أخطأ وخالف جمعا من الثقات وهم بهز بن أسد ومسلم بن إبراهيم ومحمد بن جعفر وأبا داود الطيالسي إذ رووه عن شعبة عن منصور عن الشعبي عن أم سلمة.
- ورواه أبو بكر الهذلي عن الشعبي عن عبد الله بن شداد عن ميمونة به مرفوعا.
- أخرجه الطيالسي (١٦٣٠). والطبراني في الكبير (٢٤/ ٩) (١١). وفي الأوسط (٣/ ١٩٥ - ١٩٦) (٢٤٠٤). وفي الدعاء (٤١٩).
- قلت: إسناده ضعيف جدا؛ أبو بكر الهذلي: أخباري متروك الحديث. [التقريب (١١٢٠)].
- ورواه عمر بن إسماعيل بن مجالد:- وهو متروك. [تقريب (٧١٤)]- فجعله مرة من مسند عائشة وأخرى من مسند علي.
- رواه عمر عن أبيه عن مجالد عن الشعبي عن مسروق عن عائشة به.
- أخرجه الطبراني في الدعاء (٤٢٠).
- ورواه أيضا عن أبيه عن مجالد عن الشعبي عن الحارث عن علي به.
- أخرجه ابن عدي في الكامل (٦/ ٤٢٢).
- قلت: فالصحيح ما رواه الجماعة: شعبة وسفيان وجرير وعبيدة بن حميد ومسعر بن كدام والفضيل ابن عياض والقاسم بن معين وإدريس الأودي: كلهم عن منصور عن الشعبي عن أم سلمة به.
- قال الترمذي: «هذا حديث حسن صحيح». وقال الحاكم: «هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه وربما توهم متوهم أن الشعبي لم يسمع من أم سلمة وليس كذلك فإنه دخل على عائشة وأم سلمة جميعا ثم أكثر الرواية عنهما جميعا»؛ ولم يتعقبه الذهبي. وتعقبه الحافظ ابن حجر في نتائج الأفكار (١/ ١٥٩) فقال: «وقد خالف ذلك في علوم الحديث له، فقال: لم يسمع الشعبي من عائشة. وقال علي بن المديني في كتاب العلل: لم يسمع الشعبي من أم سلمة. وعلى هذا فالحديث منقطع، ... ، فما له علة سوى الانقطاع، فلعل من صححه سهل الأمر فيه=

<<  <  ج: ص:  >  >>