- وصححه الألباني في الصحيحة برقم (٦٤٤) وصحيح الجامع (٦٤٦٨). (١) الحسد: تمني زوال النعمة عن صاحبها، وهذا حرام. وأما الحسد المذكور في الحديث: فهو الغبطة: وهي أن يتمنى أن يكون له مثل ما لغيره من غير أن يزول عنه. ويوضح هذا المعنى حديث أبي هريرة. - الحكمة: المراد بها القرآن، وقيل: هل كل ما منع من الجهل وزجر عن القبيح. شرح مسلم للنووي (٦/ ٩٦). فتح الباري (١/ ٢٠٠). (٢) متفق على صحته: ورد من حديث ابن عمر وابن مسعود وأبي هريرة وغيرهم. (أ) أما حديث ابن عمر وهذا لفظه: فأخرجه البخاري في ٦٦ - ك فضائل القرآن، ٢٠ - ب اغتباط صاحب القرآن، (٥٠٢٥). وفي ٩٧ - ك التوحيد، ٤٥ - ب قول النبي صلى الله عليه وسلم: «رجل آتاه الله القرآن ... »، (٧٥٢٩). ومسلم في ٦ - ك صلاة المسافرين، ٤٧ - ب فضل من يقوم بالقرآن ويعلمه، ... ، (٨١٥ - ١/ ٥٥٨ - ٥٥٩)، واللفظ له. والترمذي في ٢٨ - ك البر والصلة، ٢٤ - ب ما جاء في الحسد، (١٩٣٦)، وقال: «حسن صحيح». والنسائي في الكبرى، ٧٥ - ك فضائل القرآن، ٥٠ - ب اغتباط صاحب القرآن، (٨٠٧٢ - ٥/ ٢٧). وابن ماجة في ٣٧ - ك الزهد، ٢٢ - ب الحسد، (٤٢٠٩). وابن حبان (١/ ١٨٧ - ١٨٨ - الإحسان). وأحمد (٢/ ٩ و ٣٦ و ٨٨ و ١٣٣ و ١٥٢). والطحاوي في المشكل (١/ ١٩١). والبيهقي (٤/ ١٨٨). وابن المبارك في الزهد (١٢٠٣). والحميدي (٦١٧). وابن أبي شيبة (١٠/ ٥٥٧). وعبد بن حميد (٧٢٩). والروياني في مسنده (٢/ ٢٧٥). والطبراني في الكبير (١٢/ ٢٢٩/ ١٣١٦٢). وأبو نعيم في الحلية (٢/ ١٩٥). والبغوي في شرح السنة (١٣/ ١١٥). وغيرهم. (ب) وأما حديث ابن مسعود فلفظه: «لا حسد إلا في اثنتين: رجل آتاه الله مالًا فسلطه على هلكته في الحق، ورجل آتاه الله حكمة فهو يقضي بها ويعلمها». - أخرجه البخاري (٧٣ و ١٤٠٩ و ٧١٤١ و ٧٣١٦). ومسلم (٨١٦ - ١/ ٥٩٩). والنسائي في الكبرى، ٥٠ - ك العلم، (٥٨٤٠ - ٣/ ٤٢٦). وابن ماجة (٤٢٠٨)، وابن حبان (١/ ١٦٧ - الإحسان). وأحمد (١/ ٣٨٥ و ٤٣٢). والطحاوي في المشكل (١/ ١٩٠). والبيهقي (١٠/ ٨٨) =