للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


=- من طريق شعبة عن عبد الله بن بشر الخثعمي عن أبي زرعة عن أبي هريرة به.
- قال الترمذي: «حسن غريب من حديث أبي هريرة».
- قلت: إسناده حسن، رجاله ثقات عدا عبد الله بن بشر وهو: صدوق. [التقريب (٤٩٤)]. [وصححه العلامة الألباني في صحيح الترمذي برقم (٣٤٣٨)] «المؤلف».
- وقد تابعه: ابنه عمير بن عبد الله- وهو: ثقة. التقريب (٧٥٤) - فرواه عن أبي زرعة بنحوه وفيه: «اللهم اصبحنا بصحبة، واقلبنا بذمة، اللهم ارزقني قفل الأرض» وفي رواية: «اللهم ازو لنا الأرض وسيرنا فيها» وقال: «عوثاء» بدل: «وعثاء» وفي أخره قال أبو زرعة: وكان أبو هريرة رجلا عربيا لو شاء أن يقول: «وعئاء السفر» لقال.
- أخرجه الحاكم (٢/ ٩٩). والمحاملي في الدعاء (٣٠) والخطيب في الكفاية (٢١٤).
- ولحديث أبي هريرة طريق أخرى: يرويها يحيي بن سعيد القطان ثنا محمد بن عجلان حدثني سعيد المقبري عن أبي هريرة بنحوه ولم يذكر: «اللهم أصحبنا بنصحك، واقلبنا بذمة».
- أخرجه أبو داود (٢٥٩٨) والنسائي في عمل اليوم والليلة (٥٠٠) وأحمد (٢/ ٤٣٣). والمحاملي في الدعاء (٢٧). والطبراني في الدعاء (٨٠٨) وابن عبد البر في التمهيد (٢٤/ ٣٥٦).
- وإسناده جيد، في المتابعات، فأن رجاله ثقات، غير محمد بن عجلان فهو صدوق اختلطت عليه أحاديث أبي هريرة.
- فالحديث صحيح بهذين الطريقين, وصححه الألباني في صحيح أبي داود (٢٢٦٣/ ٢٥٩٨).
٣ - ابن عباس قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أراد أن يخرج في سفر قال: «اللهم أنت الصاحب في السفر، والخليفة في الأهل، اللهم إني أعوذ بك من الضبنة في السفر، والكآبة في المنقلب، اللهم اقبض لنا الأرض، وهون علينا السفر» فإذا أراد الرجوع قال: «آيبون تائبون عابدون لربنا حامدون» فإذا دخل بيته قال: «توبا توبا، لربنا أوبا، لا يغادر علينا حوبا».
- أخرجه ابن حبان (٩٦٩ - موارد). وأحمد (١/ ٢٥٦ و ٣٠٠). وابن أبي شيبه (١٠/ ٣٥٨ و ٣٦٠) (١٢/ ٥١٧ و ٥١٩). والبزار (٣١٢٧ - كشف الأستار). وأبو يعلي (٤/ ٢٤١/ ٢٣٥٣). والطبراني في الكبير (١١/ ٢٢٣/ ١١٧٣٥). وفي الأوسط (١٥٢٨). وفي الدعاء (٨٠٩ و ٨٤٤ و ٨٥٢). والمحاملي في الدعاء (٣٤) وابن السني (٥٣١). والبيهقي (٥/ ٢٥٠).
- من طريق سمالك عن عكرمة عن ابن عباس به.
- قال الهيثمي في المجمع (١٠/ ١٣٢): «رواه أحمد والطبراني في الكبير والأوسط وأبو يعلي والبزار ... ورجالهم رجال الصحيح إلا بعض أسانيد الطبراني».
- قلت: لم يخرج مسلم لسماك عن عكرمة شيئا لاضطراب روايته عنه، وقد انفرد هنا بألفاظ لم يتابع عليها.
- قال الحافظ في تخريج الأذكار [الفتوحات الربانية (٥/ ١٧٢)]: «حديث حسن».=

<<  <  ج: ص:  >  >>