- قال ابن حجر في النكت الظراف (٣/ ٢٩٤): فيحتمل أن يكون سمعه من عامر بعد. اهـ. ٣ - ورواه إبراهيم بن أبي يحيى [متروك. التهذيب (١/ ١٧٦). التقريب (١١٥). الميزان (١/ ٥٧)] [عند أبي نعيم في الحلية (٥/ ٣٦٢). وفي أخبار أصبهان (٢/ ٥٦)] عن عبد الله بن عبد الرحمن بن معمر عن عمر بن عبد العزيز عن عامر بن سعد عن أبيه قال: قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم-: فذكره. - قلت: والصواب: رواية سليمان بن بلال [عند مسلم] ومن وفقه، ويحتمل أن يكون عبد الله سمعه أولًا من الناس الذي كانوا عند عمر بن عبد العزيز ثم سمعه بعد ذلك من عامر، كما قال الحافظ في النكت. - وأما الاختلاف في متنه: - فرواه سليمان بن بلال بلفظ: «من أكل سبع تمرات مما بين لابتيها حين يصبح لم يضره سم حتى يمسي». - ورواه فليح بلفظ: «من أكل سبع تمرات] مما بين لابتيها حين يصبح لم يضره سم حتى يمسي». - ورواه فليح بلفظ: «من أكل سبع تمرات عجوة ما بين لابتي المدينة على الريق لم يضره يومه ذلك شيء حتى يمسي» قال فليح: وأظنه قال: «وإن أكله حين يمسي لم يضره شيء حتى يصبح». - فزاد فليح- وهو صدوق كثير الخطأ. التقريب (٧٨٧) - قوله: «على الريق» وقوله: «وإن أكلها حين يمسي لم يضره شيء حتى يصبح» وقال: «شيء» بدل «سم». - ولم يتابعه على هذه الزيادة أحد مما رواه عن عبد الله عن عبد الرحمن ولا أحد ممن رواه عن عامر بن سعد بن أبي وقاص فدل ذلك على شذوذها، من حديث سعد، والله أعلم. (١) تقدم برقم (٦٤٩).