- وسيأتي بتمامه برقم (٤٣٥). (١) أخرجه البخاري في ٦٤ - ك المغازي، ٥٨ - ب بعث النبي صلى الله عليه وسلم خالد بن الوليد إلى بني جذيمة، (٤٣٣٩). و ٩٣ - ك الأحكام، ٣٥ - ب إذا قضي الحاكم بجور، أو خلاف أهل العلم فهو رد، (٧١٨٩). ولفظه في الأول: «بعث النبي صلى الله عليه وسلم خالد بن الوليد إلى بني جذيمة فدعاهم إلى الإسلام فلم يحسنوا أن يقولوا: أسلمنا، فجعلوا يقولون: صبأنا صبأنا. فجعل خالد يقتل منهم وبأسر ودفع إلى كل رجل منا أسيره، حتى إذا كان يوم أمر خالد أن يقتل كل رجل منا أسيره، فقلت [أي: ابن عمر]: والله لا أقتل أسيري، ولا يقتل رجل من أصحابي أسيره، حتى قدمنا على النبي صلى الله عليه وسلم فذكرناه له، فرفع النبي صلى الله عليه وسلم يديه فقال: «اللهم إني أبرأ إليك مما صنع خالد» مرتين. - وأخرجه معلقا: في ٥٨ - ك الجزية والموادعة، ١١ - ب إذا قالوا: صبأنا، وَلَمْ يحسنوا: أسلمنا، وفي ٨٠ - ك الدعوات، ٢٣ - ب رفع الأيدي في الدعاء. مختصرا في الموضعين بدون القصة. - وأخرجه أيضا: النسائي في المجتبي ٤٩ - ك آداب القضاء، ٢٢ - ب إذا قضي الحاكم بجور هل يرد حكمه؟ (٥٩٦١ - ٣/ ٤٧٤). و ٧٨ - ك السير، ١٣ - ب إذا قالوا: صبأنا وَلَمْ يقولوا: أسلمنا، (٨٥٩٦ - ٥/ ١٧٧). وابن حبان (١١/ ٥٣/ ٤٧٤٩). وأحمد (٢/ ١٥٠ - ١٥١). وعبد الرزاق (٥/ ٢٢٢/ ٩٤٣٤) و (١٠/ ١٧٤/ ١٨٧٢١). وعبد بن حميد (٧٣١). والبيهقي (٩/ ١١٥). وغيرهم. (٢) متفق عليه: أخرجه البخاري معلقا: في ١٥ - ك الاستسقاء، ٢١ - ب رفع الناس أيديهم مع=