للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤٣٢ - ٢ - وقَالَ ابن عمر رَفَعَ النبي صلى الله عليه وسلم يديه وقَالَ: «اللَّهُمَّ إِنِّي أَبْرَأُ إِلَيْكَ مِمَّا صَنَعَ خَالِدٌ» (١).

٤٣٣ - ٣ - وعن أنس أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم رَفَعَ يَدَيْهِ حَتَّى رَأَيُتَ بَيَاضَ إِبِطَيْهِ (٢).


= اجعله يوم القيامة فوق كثير من خلقك من الناس». فقلت: ولي فاستغفر, فقال: «اللهم اغفر لعبد الله بن قيس ذنبه وأدخله يوم القيامة مدخلا كريما». و ٨٠ - ك الدعوات، ٤٩ - ب الدعاء عند الوضوء، (٦٣٨٣) مقتصرا على موضع الشاهد وفيه ذكر الوضوء والدعاء لعبيد. ومسلم في ٤٤ - ك فضائل الصحابة، ٣٨ - ب من فضائل أبي موسى وأبي عامر الأشعريين رضي الله عنهما، (٢٤٩٨ - ٤/ ١٩٤٣) مطولا. والنسائي في الكبرى، ٧٨ - ك السير، ١٢٠ - ب استخلاف صاحب الجيش، (٨٧٨١ - ٥/ ٢٤٠) مطولا. و ٨٢ - ك التفسير، سورة النساء، ٨٣ - ب قوله تعالى: {إِنْ تَجْتَنِبُوا كَبَائِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ}، (١١١٠٢ - ٦/ ٣٢٢) مختصرا بلفظ: «اللهم اغفر لعبد الله ابن قيس، وثبه، وأدخله يوم القيامة مدخلا كريما». وأحمد (٤/ ٤١٢) مختصرا، مقتصرا على الدعاء لعبيد وذكر قتل أبي موسى قاتل عبيد. وأبو يعلي (١٣/ ٣٠١/ ٧٣١٣).
- وسيأتي بتمامه برقم (٤٣٥).
(١) أخرجه البخاري في ٦٤ - ك المغازي، ٥٨ - ب بعث النبي صلى الله عليه وسلم خالد بن الوليد إلى بني جذيمة، (٤٣٣٩). و ٩٣ - ك الأحكام، ٣٥ - ب إذا قضي الحاكم بجور، أو خلاف أهل العلم فهو رد، (٧١٨٩). ولفظه في الأول: «بعث النبي صلى الله عليه وسلم خالد بن الوليد إلى بني جذيمة فدعاهم إلى الإسلام فلم يحسنوا أن يقولوا: أسلمنا، فجعلوا يقولون: صبأنا صبأنا. فجعل خالد يقتل منهم وبأسر ودفع إلى كل رجل منا أسيره، حتى إذا كان يوم أمر خالد أن يقتل كل رجل منا أسيره، فقلت [أي: ابن عمر]: والله لا أقتل أسيري، ولا يقتل رجل من أصحابي أسيره، حتى قدمنا على النبي صلى الله عليه وسلم فذكرناه له، فرفع النبي صلى الله عليه وسلم يديه فقال: «اللهم إني أبرأ إليك مما صنع خالد» مرتين.
- وأخرجه معلقا: في ٥٨ - ك الجزية والموادعة، ١١ - ب إذا قالوا: صبأنا، وَلَمْ يحسنوا: أسلمنا، وفي ٨٠ - ك الدعوات، ٢٣ - ب رفع الأيدي في الدعاء. مختصرا في الموضعين بدون القصة.
- وأخرجه أيضا: النسائي في المجتبي ٤٩ - ك آداب القضاء، ٢٢ - ب إذا قضي الحاكم بجور هل يرد حكمه؟ (٥٩٦١ - ٣/ ٤٧٤). و ٧٨ - ك السير، ١٣ - ب إذا قالوا: صبأنا وَلَمْ يقولوا: أسلمنا، (٨٥٩٦ - ٥/ ١٧٧). وابن حبان (١١/ ٥٣/ ٤٧٤٩). وأحمد (٢/ ١٥٠ - ١٥١). وعبد الرزاق (٥/ ٢٢٢/ ٩٤٣٤) و (١٠/ ١٧٤/ ١٨٧٢١). وعبد بن حميد (٧٣١). والبيهقي (٩/ ١١٥). وغيرهم.
(٢) متفق عليه: أخرجه البخاري معلقا: في ١٥ - ك الاستسقاء، ٢١ - ب رفع الناس أيديهم مع=

<<  <  ج: ص:  >  >>