- من طريق يحيي بن سعيد الأنصاري وشريك بن عبد الله بن أبي نمر عن أنس به. - وقد وصله أبو نعيم في المستخرج؛ ذكره الحافظ في الفتح (٢/ ٦٠٠) و (١١/ ١٤٦). * وله طرق أخرى عن أنس: ١ - عن سعيد بن أبي عروبة عن قتادة عن أني: «أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان لا يرفع يديه في شيء من دعائه إلا في الاستسقاء، فأنه كان يرفع يديه حتى يري بياض إبطيه». - أخرجه البخاري في ١٥ - ك الاستسقاء، ٢٢ - ب رفع الإمام يديه في الاستسقاء، (١٠٣٠). و ٦١ - ك المناقب، ٢٣ - ب صفة النبي صلى الله عليه وسلم، (٣٥٦٥). ومسلم في ٩ - ك الاستسقاء، ١ - ب رفع اليدين بالدعاء في الاستسقاء، (٨٩٥/ ٧ - ٢/ ٦١٢). وأبو نعيم في مستخرجه على مسلم (٢/ ٤٨٠/ ٢٠١٦). وأبو داود في ٢ - ك الصلاة، ٢٦١ - ب رفع اليدين في الاستسقاء، (١١٧٠). والنسائي في ١٧ - ك الاستسقاء، ٩ - ب كيف يرفع؟، (١٥١٢ - ٣/ ١٥٨). وابن ماجه في ٥ - ك إقامة الصلاة، ١١٨ - ب من كان لا يرفع يديه في القنوت، (١١٨٠. والدرامي (١/ ٤٣٣/ ١٥٣٥). وابن خزيمة (٣/ ١٤٦/ ١٧٩١). وابن حبان (٧/ ١١٣/ ٢٨٦٣). وأحمد (٣/ ١٨١ و ٢٨٢). وابن أبي شيبه (٢/ ٤٨٦). وأبو يعلي (٥/ ٢٩٣٥ و ٢٩٥٨ و ٢٩٦٦ و ٢٩٨٧ و ٣٠٦٦). والطبراني في الدعاء (٩٥٩ و ٢١٧٥). والدار قطني (٢/ ٦٨ و ٦٩ و ٧٦). والبيهقي (٣/ ٣٥٧). - تابعه شعبة عن قتادة: أخرجه النسائي في الكبرى (١/ ٤٥٠/ ١٤٣٨). - وهذا الحديث ظاهرة نفي الرفع في كل دعاء غير الاستسقاء، وهو معارض بالأحاديث الثابتة في الرفع في غير الاستسقاء وهي كثيرة، فالعمل بِهَا أولي، ويحمل حديث أنس على عدم رؤيته في غير الاستسقاء، أو أن يحمل النفي على صفة مخصوصة؛ إما الرفع البليغ، وإما صفة اليدين في ذلك كما في الطريق الآتية: [وانظر: فتح الباري (٢/ ٦٠١) و (١١/ ١٤٦)]. ٢ - عن حماد بن سلمة عن ثابت عن أنس: «أن النبي صلى الله عليه وسلم استسقي فأشار بظهر كفيه إلى السماء». - أخرجه مسلم (٨٩٦). وأبو نعيم في المستخرج (٢٠١٥). وأبو داود (١١٧١)، ولفظه: «أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يستسقي هكذا- يعني:- ومد يديه وجعل بطونهما مما يلي الأرض حتى رأيت بياض إبطيه». وابن خزيمة (٢/ ٣٣٤/ ١٤١٢) بنحو لفظ أبي داود، وإسنادهما صحيح. وأحمد (٣/ ١٥٣ و ٢٤١). وعبد بن حميد (١٢٩٣) بنحوه. والبيهقي (٣/ ٣٥٧). - قال النووي في شرح مسلم (٦/ ١٨٩): «قال جماعة من أصحابنا وغيرهم: السنة في كل دعاء لرفع بلاء كالقحط ونحوه: أن يرفع يديه ويجعل ظهر كفيه إلى السماء، وإذا دعا لسؤال شيء وتحصيله جعل بطن كفيه إلى السماء، احتجوا بهذا الحديث». - حكاه الحافظ في الفتح (٢/ ٦٠١) ثم قال: «وقال غيره: الحكمة في الإشارة بظهور الكفين في الاستستقاء دون غيره للتفاؤل بتقلب الحال ظهرا لبطن، كما قيل في تحويل الرداء، أو هو إشارة إلى=