للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


=وقد خرف في آخر عمره بدعوة علي بن أبي طالب عليه لما قتل طفلين لعبيدالله بن العباس، وقال الدارقطني: «له صحبة، وَلَمْ يكن له استقامة بعد النبي صلى الله عليه وسلم» وممن أثبت له الصحبة: البخاري ومسلم وأبو حاتم وابن حبان وخليفة بن خياط وابن يونس، ونفاها غيرهم. [انظر: تاريخ ابن معين رواية الدوري (٢/ ٥٨). التاريخ الكبير (٢/ ١٢٣). الجرح والتعديل (٢/ ٤٢٢). الثقات (٢/ ٣٠٠) و (٣/ ٣٦). الكى لمسلم (١/ ٥١٢). المعرفة والتاريخ (٢/ ٤٧٨) و (٣/ ١٩). تاريخ خليفة بن خياط (٧٩ و ١١٨ و ١٢٠ و ١٢٥ و ١٣٤ و ١٨٥). تاريخ بغداد (١/ ٢١٠). تاريخ دمشق (١٠/ ١٤٤ - ١٥٦). الاستيعاب (١/ ١٥٤). أسد الغابة (١/ ٣٧٤). أسماء الصحابة الرواة (٢٣٦). السنن الكبرى للبيهقي (٩/ ١٠٤ - ١٠٥). سير أعلام النبلاء (٣/ ٤٠٩ - ٤١١١) وقال: «في صحبته تردد» توضيح الأفكار (٢/ ٤٤٠ - ٤٤٣). الإصابة (١/ ١٤٧). التهذيب (١/ ٤٥٥). الميزان (١/ ٣٠٩). التقريب (١٦٦) وقال: «من صغار الصحابة». منهاج السنة النبوية (٢/ ٤٥٧)].
- وأيوب بن ميسرة بن حلبس: ذكره ابن حبان في الثقات، وروى عنه اثنان، وقال أبو مسهر: «كان يفتي في الحلال والحرام» وقال أبو عبدالله محمد بن إبراهيم الكتاني الأصبهاني: قلت لأبي حاتم: ما تقول في أيوب بن ميسرة بن حلبي فقال: «صالح الحديث». [انظر: التاريخ الكبير (١/ ٤٢١). الجرح والتعديل (٢/ ٤٥٧). الثقات (٤/ ٢٧). تايرخ دمشق (١٠/ ١٣٢). اللسان (١/ ٥٤٨). التعجيل (٥٦)].
- ومحمد بن أيوب: قال أبو حاتم: «صالح، لا بأس به، ليس بمشهور» وذكره ابن حبان في الثقات [الجرح والتعديل (٧/ ١٩٧). الثقات (٧/ ٤٣٢ و ٣٨٥). تاريخ دمشق (٥٢/ ١٤٠). الميزان (٣/ ٤٨٧). اللسان (٥/ ٩٨)].
- وعليه فهو إسناد لا بأس به.
- قال ابن عدي في الكامل: «وبسر بن أبي أرطأة: مشكوك في صحبته للنبي صلى الله عليه وسلم، لا أعرف له إلا هذين الحديثين [يعني: هذا الحديث، وحديث: «لا تقطع الأيدي في الغزو»] وأسانديه من أسانيد الشام ومصر، ولا أرى بإسناد هذين بأسًا».
- وقال ابن كثير في نفسير (١/ ١٥٨): «وهذا حديث حسن، وليس في شئ من الكتب الستة، وليس لصحأبيه، وهو بسر بن أرطأة- ويقال: ابن أبي أرطأة- حديث سواه، وسوى حديث» لا تقطع الأيدي في الغزو».
- قلت: ذكر له ابن حبان في ترجمته في الثقات (٣/ ٣٦) حديثًا ثالثًا في الدعاء أيضًا.
- وللحديث طريق أخرى: فقد رواه يزيد بن عبيدة بن أبي المهاجر حدثني يزيد مولى بسر بن أرطأة [وهو: ابن أبي يزيد] عن بسر بن أرطأة عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يدعو: .... فذكره، وزاد في رواية: «من كان ذلك دعاءه مات قبل أن يصيبه البلاء» وفي اخرى: «من لزمه مات قبل أن يصيبه=

<<  <  ج: ص:  >  >>