للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٥٥٧ - ٣ - ولحديث بسر بن أرطأة رصي الله عنه قَالَ: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يعدو: «اللَّهُمَّ أَحْسِنْ عَاقِبَتَنَا فِي الأُمُورِ كُلِّهَا، وَأَجِرْنَا مِنْ خِزْيِ الدُّنْيَا وَعَذَابِ الآخِرَةِ» (١) .


= فرواه عن الأعمش عن ثابت عن أنس به مرفوعًا مختصرًا.
- أخرجه الطبراني في الكبير- ١/ ٢٣٤/ ٧٥٩).
- فخالف بذلك قيس أصحاب الأعمش وجعل ثابتًا بدل أبي سفيان ويزيد الرقاشي، فهي رواية منكرة، وقد أعلها ابن منده.
- وعلى ما تقدم، فهو حديث صحيح عن أنس وجابر، وأبو سفيان هو: طلحة بن نافع.
- قال الترمذي بعد حديث أبي معاوية عن الأعمش عن أبي سفيان عن أنس: «وفي الباب عن النواس بن سمعان وأم سلمة وعبدالله بن عمو وعائشة، وهذا حديث حسن، وهكذا روى غير واحد عن الأعمش عن أبي سفيان عن أنس، وروى بعضه [كذا ولعلها: بعضهم] عن الأعمش عن أبي سفيان عن جابر عن النبي صلى الله عليه وسلم، وحدث أبي سفيان عن أنس أصح» وذلك لكون ذكر جابر بدل أنس فيه سلوك للجادة والطريق السهل إذ أكثر رواية أبي سفيان عن جابر.
- وحديث أنس من الطريق الأول: صححه الحاكم، والألباني في تخريج كتاب الإيمان لابن أبي شيبة وفي ظلال الجنة (١٠١). وفي صحيح الأدب (٢٥٣) وغيرهما.
- وفي الباب أيضًا: عن عائشة وأبي ذر وسبرة بن الفاكه ونعيم بن همار وأبي هريرة وشهاب ابن المجنون وبلال، وفي أسانيدها ضعيف واختلاف.
(١) أخرجه البخاري في التاريخ الكبير (١/ ٣٠) و (٢/ ١٢٣). وفي الأوسط (١/ ٣١٦). وابن حبان (٢٤١٢٤١ و ٢٤٢٥ - موارد). وأحمد (٤/ ١٨١) وكذا ابنه عبدالله في زيادات المسند فقد سمعه من شيخ أبيه. وابن أبي عاصم في الزهد (٢٥٩). وفي الآحاد والمثاني (٢/ ١٣٩/ ٨٥٩). وابن أبي حاتم في الجرح والتعديل (١/ ٢٨٨). وابن قانع في المعجم (١/ ٨٤). والطبراني في الكبير (٢/ ٣٣/ ١١٩٦). وفي الدعاء (١٤٣٦). وابن عدي في الكامل (٢/ ٥). وأبو نعيم في معرفة الصحابة (١/ ٤١٤/ ١٢٢٨). والبيهقي في الدعوات (٢٣٨). والخطيب في تاريخ بغداد (١٤/ ٢٣٧). وابن عساكر في تاريخ دمشق (١٠/ ١٣٢ و ١٣٣) و ١٣/ ٣٤٥) و (٣٢/ ٢٣١) و (٤١/ ٢١٨) , (٥٢/ ١٤١ و ٤٣٠).
- من طريق محمد بن أيوب بن ميسرة بن حلبس قال: سمعت أبي يقول: سمعت بسر بن أرطأة يقول: سمعت النبي صلى الله عليه وسلك يقول: ... فذكره.
- وبسر بن أرطأة- ويقال: ابن أبي أرطأة- مختلف في صحبته، وكان من شيعة معاوية، وقد وجهه معاوية إلى اليمن والحجاز فكان له بها آثار غير محمودة وأفعال قبيحة، وله مآثر بأرض الروم، =

<<  <  ج: ص:  >  >>