- وقد رجح الحافظ ابن حجر في الفتح (١١/ ١٥٣)، وكذا الألباني في صحيح الأدب المفرد ص (٢٤٩)، أن الجملة المزيدة هي: «شماتة الأعداء». - والاستعاذة من شماتة الأعداء قد ثبت من حديث عبد الله بن عمرو: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يدعو بهؤلاء الكلمات: «اللهم إني أعوذ بك من غلبة الدين، وغلبة العدو، وشماتة الأعداء». - أخرجه النسائي (٨/ ٢٦٥/ ٥٤٩٠). و (٨/ ٢٦٨/ ٥٥٠٢ و ٥٥٠٣). وابن حبان (٢٤١٧ - موارد) وزاد في أوله» اللهم اغفر لنا ذنوبنا وظلمنا، وهزلنا وجدنا وعمدنا، وكل ذلك عندنا» وقال» العباد» بدل» العدو». والحاكم (١/ ٥٥٢ و ٥٣١). وأحمد (٢/ ١٧٣) وجعلا زيادة ابن حبان حديثًا مستقلًا. والبيهقي في الدعوات (١٩١) بالزيادة. والطبراني في الدعاء (١٣٣٦). - من طريق حيي بن عبد الله عن أبي عبد الرحمن الحبلي عن عبد الله بن عمرو به مرفوعًا. - قال الحاكم: «صحيح على شرط مسلم وَلَمْ يخرجاه». - وعزاه الهيثمي في المجمع (١٠/ ١٧٢) إلى أحمد والطبراني وقال: «وإسنادهما حسن». - قلت: وهو الصواب لولا أن أحمد أخرجه من طريق ابن لهيعة، وهو ضعيف. وقد تابعه- عند غيره- عبد الله بن وهب، وهو ثقة، وتصويبي لحسن هذا الإسناد لأن حيي بن عبد الله: حسن الحديث، وَلَمْ يخرج له مسلم. قال الحافظ في التقريب (٢٨٢): «صدوق يهم». - وحسن الألباني إسناده في الصحيحة (١٥٤١). وصححه في صحيح الجامع (١٢٩٦).