(١) قال الخطابي في معالم السنن (١/ ١٠): «والخبيث بضم الباء: جماعة الخبيث، والخبائث جمع الخبيثة، يريد ذكران الشياطين وإناثهم، وعامة اصحاب الحديث يقولون: الخبث؛ ساكنة الباء، وهو غلط، والصواب: الخبُث مضمومة الباء، وقال ابن الأعرابي: اصل الخبث في كلام العرب: المكروه، فإن كان من الكلام فهو الشتم، وإن كان من الملل فهو الكفر، وإن كان من العرب: المكروه، فإن كان من الكلام فهو الشتم، وإن كان من الملل فهو الكفر، وإن كان من الطعام فهو الحرام، وإن كان من الشراب فهو الضار «وتعقبه النووي في شرحه لمسلم (٤/ ٧٠) قال: «وهذا الذي غلطهم فيه ليس بغلط ولا يصح إنكاره: جواز الإسكان، فإن الإسكان جائز على سبيل التخفيف ... إلى أن قال: وقد صرح جماعة من أهل المعرفة بأن الباء هنا ساكنة منهم الإمام أبو عبيد إمام هذا الفن والعمدة فيه «وانظر: الفتح (١/ ٢٩٣). وشرح السيوطي للنسائي (١/ ٢٦). النهاية (٢/ ٦). (٢) متفق على صحته: أخرجه البخاري في ٤ - ك الوضوء، ٩ - ب ما يقول عند الخلاء، (١٤٢). وفي ٨٠ - ك الدعوات، ١٥ - ب الدعاء عند الخلاء، (٦٣٢٢). وفي الأدب المفرد (٦٩٢). ومسلم في ٣ - ك الحيض، ٣٢ - ب ما يقول إذا أراد دخول الخلاء، (٣٧٥ - ١/ ٢٨٣). وفي رواية: «أعوذ بالله من الخبث والخبائث». وأبو عوانة (١/ ٢١٦). وأبو داود في ١ - ك الطهارة، ٣ - ب ما يقول الرجل إذا دخل الخلاء، (٤ و ٥) وفي رواية: «إذا دخل أحدكم الخلاء فليتعوذ بالله ... «بلفظ الأمر [انظر: نحفة الأشراف (١/ ٢٨٢)]. والترمذي في أبواب الطهارة، ٤ - ب ما يقول إذا دخل الخلاء، (٥ و ٦). وفي رواية «من الخبث والخبيث». وقال: «حديث أنس أصح شيء في هذا الباب وأحسن «وقال أيضًا: «حسن صحيح). والنسائي في السنن الصغرى، ١ - ك الطهارة، ١٨ - ب القول عند دخول الخلاء، (١٩ - ١/ ٢٠). وفي عمل اليوم والليلة (٧٤). وفي السنن الكبرى، ٧٢ - ك النعوت، ٢ - ب بسم الله وبالله، (٧٦٦٤ - ٤/ ٣٩٤). والدارمي في ١ - ك الطهارة، ١٠ - ب ما يقول إذا دخل المخرج، (٦٦٩ - ١/ ١٨٠). وابن ماجة في ١ - ك الطهارة، ٩ - ب ما يقول الرجل إذا دخل الخلاء، (٢٩٨). وابن الجارود في المنتقى (٢٨) وأحمد (٣/ ٩ و ١٠١ و ٢٨٢). والبيهقي في السنن (١/ ٩٥). وفي الدعوات (٥٥). وابن أبي شيبة (١/ ١) و (١٠/ ٤٥٢). وأبو القاسم البغوي في مسند علي بن الجعد (١٤٢٦ و ٢٤٦٧ و ٣٣١٨). وابن السني (١٧) والطبراني في الدعاء (٣٥٩). - من طرق عبد العزيز صهيب عن أنس به مرفوعًا. =