والدارقطني في العلل (١٠/ ٧٩ - ٨٣). وابن جميع الصيداوي في معجم الشيوخ (٢٤٧). والبيهقي في السنن الكبري (٤/ ٢٠٢ و ٣٠٣). والشعب (٣/ ٣٠١/ ٣٥٩٧). وابن عبد البر في التمهيد (١٦/ ١٥٠). والخطيب في الموضح (٢/ ٤٩٨ و ٤٩٩). والبغوي في شرح السنة (٦/ ٢١٤/ ١٧٠٣ و ١٧٠٤). وغيرهم. - وأخرجه مالك في الموطأ، ١٨ - ك الصيام، ٢٢ - ب جامع الصيام، (٥٩) بنحوه موقوفًا علي أبي هريرة. - كلهم من طريق أبي سهيل نافع بن أبي أنس عن أبيه مالك بن أبي عامر عن أبي هريرة به مرفوعًا، إلا مالك فأوقفه واختلف عليه والصحيح عنه الوقف. - قال الدارقطني في العلل (١٠/ ٧٩): «والصحيح عن مالك: موقوف». - وهذا مما له حكم الرفع لأن مثله لا يقال بالرأي. وانظر: التمهيد (١٦/ ١٤٩). - ولحديث أبي هريرة طرق أخر منها ما رواه: ١ - أبو بكر بن عياش عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إذا كان أول ليلة من شهر رمضان ضفدت الشياطين ومردة الجن، وغلقت أبواب النار، فلم يفتح منها باب، وفتحت أبواب الجنة فلم يغلق منها باب، وينادي مناد: يا باغي الخير أقبل، ويا باغي الشر أقصر، ولله عتقاء من النار، وذلك كل ليلة». - أخرجه الترمذي في الجامع (٦٨٢). وفي العلل الكبير (١٩٠ - ترتيبه). وابن ماجه (١٦٤٢). وابن خزيمة (٣/ ١٨٨/ ١٨٨٣). وابن حبان (٨/ ٢٢١ ٢٢٢/ ٣٤٣٥). والحاكم (١/ ٤٢١). وأبو نعيم في الحلية (٨/ ٣٠٦). والبيهقي في السنن الكبري (٤/ ٣٠٣). وفي الشعب (٣/ ٣٠١/ ٣٥٩٨ و ٣٥٩٩). والبغوي في شرح السنة (٦/ ٢١٥/ ١٧٠٥). - قال الحاكم: «صحيح علي شرط الشيخين، وَلَمْ يخرجاه بهذه السياقة». [وصححه العلامة الألباني في صحيح الترمذي (١/ ٣٦٩)، وفي صحيح ابن ماجه (١/ ٢٧٥)] «المؤلف». - ورواه أبو بكر بن عياش الأغمش عن أبي سفيان عن جابر مرفوعًا مقتصرًا علي آخره. - اخرجه ابن ماجه (١٦٤٣). - وأبو بكر بن عياش ليس بذاك الحافظ الذي يحتمل منه مثل هذا، بل إنه قد خولف في ذلك؛ خالفه من هو أعلم بحديث الأعمش منه، وهو وكيع بن الجراح فقد رواه الأعمش عن مجاهد عن عبد الله بن ضمرة عن كعب قال: ما من صباح إلا وملكان يناديان يا باغي الخير هلم، ويا باغي الشر=