- وشيخ الطبراني: أحمد بن عمرو الخلال المكي: لم أقف له على ترجمة. - تابع الطائفي: أبو المقدام هشام بن زياد عن هشام عن أبيه عن عائشة أن رسول الله صلى الله وعليه وسلم كان إلى أوى إلى فراشه قال: «اللهم متعني بسمعي وبصري وعقلي واجعلها الوارث مني، وانصرني على عدوي، وارني منه ثأري، اللهم أعوذ بك من غلبة الدين ومن الجوع فإنه بئس الضجيع». قال: ثم يضطجع. - أخرجه ابن السني (٧٣٤). وأبو نعيم في الحلية (٢/ ١٨٢). والبيهقي في الشعب (٤/ ١٧٠/ ٤٧٠١). والمقدسي في الترغيب في الدعاء (١٠٤). - قال أبو نعيم: هذا حديث رواه عن هشام بن عروة عدة، وَلَمْ يسقه هذا السياق إلا هشام بن يزيد، وتفرد به بقوله: «وعقلي» عنه عثمان بن الهيثم. أه. وقال البيهقي: «لفظ» وعقلي» غريب فيه تفرد به أبو المقدام وليس بالقوي. والله أعلم». - قلت: إسناده ضعيف جدًا، ولا يعتبر به، أبو المقدام هشام بن زياد: متروك [التقريب (١٠٢١) والراوي عنه: عثمان بن الهيثم: ثقة تغير فصار يتلقن [التقريب (٦٧٠)]. - وخالف الطائفي: معمر بن راشد: فرواه عن هشام عن أبيه عروة بن الزبير ان النبي صلى الله وعليه وسلم كان يقول: «اللهم .... » فذكره بمثل حديث أبو هريرة إلا أنه قال: «لا تسلط علي» بدل» وانصرني على». - أخرجه عبد الرازق في المصنف (١٠/ ٤٤١/ ١٩٦٤٠. هكذا مرسلًا. - ومعمر بن راشد: ثقة ثبت إلا أن في روايته عن هشام بن عروة اضطراب واوهام [التهذيب (٨/ ٢٨٢). التقريب (٩٦١)]. ومع هذا فإن روايته هذه أرجح من رواية الطائفي الموصولة، لاسيما: - وقد رواه مسعر بن كدام عن ابن ذكوان [يعني: عبد الله المعروف بأبي الزناد] عن ابن الزبير [يعني: عروة] قال: كان رسول الله صلى الله وعليه وسلم إذا أوى إلى فراشه، قال: «اللهم متعني بسمعي وبصري واجعله الوارث مني، وقر عيني في حياتي». - أخرجه المقدسي في الترغيب في الدعاء (٩٩). وهذا: مرسل صحيح الإسناد. - وهو ما يرجح رواية معمر المرسلة. ٣ - وأما حديث عبد الله بن الشخير: - فأخرجه البزار (٤/ ٦٠/ ٣١٩٥ - كشف الأستار) قال: ثنا أيو يزيد عمرو بن يزيد الجرمي ثنا الحسن بن الحكم بن طهمان ثنا سيار أبو الحكم قال: سمعت مطرف بن عبد الله بن الشخير يحدث عن أبيه أن النبي صلى الله وعليه وسلم كان يقول: «اللهم متعني بسمعي وبصري، واجعله الوارث مني». - قلت: إسناده ضعيف. - فيه الحسن بن الحكم بن طهمان: قال أبو حاتم: «حديثه صالح، ليس بذلك، يضطرب» [الجرح والتعديل (٣/ ٧)] وفي اللسان (٢/ ٢٥٣): «وحديثه صالح، ليس بذاك، مضطرب» وقال الذهبي=