(١) العراف: - قال ابن الأثير: «أراد بالعراف: المنجم أو الحازي الذي يدعي علم الغيب، وقد استأثر الله تعالى به». - وقال شيخ الإسلام ابن تيمية: «والعراف: قد قيل: إنه اسم عام للكاهن والمنجم والرمال ونحوهم ممن يتكلم في تقدم المعرفة بهذه الطرق». - وقال البغوي: «والعراف: هو الذي يدعي معرفة الأمور بمقدمات أسبابٍ يستدل بها على مواقعها: كالمسروق من الذي سرقها، ومعرفة مكان الضالة، وتتهم المرأة بالزنا، فيقول من صاحبها، ونحو ذلك من الأمور». [النهاية (٣/ ٢١٨). مجموع الفتاوى (١٣٥/ ١٧٣). شرح السنة (١٢/ ١٨٢). وانظر: شرح النووي (١٤/ ٢٢٣). المفهم (٥/ ٦٣٥). فتح الباري (١٠/ ٢٢٨). تيسير العزيز الحميد (٣٠٤). كشف الظنون (٢/ ١١٣١). أبجد العلوم (٢/ ٣٧٩). التعاريف (٥٠٩ و ٥٩٧). وغيرها]. (٢) أخرجه مسلم في ٣٩ - ك السلام، ٣٥ - ب تحريم الكهانة وإتيان الكهان، (٢٢٣٠) (٤/ ١٧٥١). والبخاري في التاريخ الأوسط (٢/ ٤٥/١١٣٨). وأحمد (٤/ ٦٨) و (٥/ ٣٨٠) لكن بلفظ: «من أتى عرافًا فصدقه بما يقول لم يقبل له صلاة أربعين يومًا». وأبو نعيم في الحلية (١٠/ ٤٠٦ - ٤٠٧). وفي أخبار أصبهان (٢/ ٢٣٦). وابن حزم في المحلي (٤/ ٥٠ - ٥١). والبيهقي (٨/ ١٣٨). - من طريق يحيى بن سعيد عن عبيد الله قال: حدثني نافع عن صفية عن بعض أزواج النبي- صلى الله عليه وسلم- عن النبي- صلى الله عليه وسلم- قال: ... فذكره. - تابعه: عبد الله بن رجاء- عند البخاري في التاريخ الأوسط- لكن لم يذكر لفظه؛ وأحل على لفظ أبي بكرٍ بن نافع وليس فِيهِ ذكر السؤال ولا التصديق. - واختلف في لفظه على يحيى بن سعيد القطان: - فرواه عنه بلفظ: «فسأله عن شيء» ولم يذكر «فصدقه بما يقول": محمد بن المثني [ثقة ثبت التقريب (٨٩٢)] وأبو بكر محمد بن خلاد [ثقة، قال أحمد: «وكان ملازمًا ليحيى بن سعيد». التهذيب (٧/ ١٤٠). الجرح والتعديل (٧/ ٢٤٦). العلل ومعرفة الرجال (٥١٧٣)]. - ورواه بلفظ: «فصدقه بما يقول» ولم يذكر السؤال: إمام الأئمة أحمد بن حنبل: ثقة ثبت حافظ=