للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الْكُرْسِيِّ دُبُرَ كُلَّ صلَاَةٍ وَعِنْدَ النَّوْمِ، وَفِي الصَّبَاحِ وَالْمَسَاءِ (١) ، وَقِرَاءَةُ «قُل هُوَ اللهُ أَحْدٌ» وَالْمُعَوِّذَتَيْنِ ثلَاَثَ مَرَّاتٍ فِي الصَّبَاحِ وَالْمَسَاءِ وَعِنْدَ النَّوْمِ (٢) ، وَقَوْلُ «لَا إِلهَ إِلَاّ اللهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ مَائَةَ مَرَّةٍ كُلَّ يَوْمٍ (٣) ، وَالْمُحَافَظَةُ عَلَى أَذْكَارِ الصَّبَاحِ وَالْمَسَاءِ، وَالْأَذْكَارِ أَدْبَارَ الصَّلَوَاتِ، وَأَذْكَارِ النَّومْ، ِ وَالاِسْتِيقَاظِ مِنْهُ، وَأَذْكَارِ دُخُولِ الْمَنْزِلِ وْالْخُرُوجِ مِنْهُ، وَأَذْكَارِ الرُّكُوبِ، وَأَذْكاَر ِدُخُولِ المْسَجْدِ والْخُرُوِج مِنْهُ، وَدُعَاءِ دُخُولِ الَخلَاِء وَالْخُرُوجِ مِنْهُ، وَدُعَاءِ مِنْ رَأَى مُبْتَلىً، وَغَيْرِ ذَلِكَ وَقَدْ ذَكَرْتُ كَثِيرًا مِنْ ذَلِكَ فِي حِصْنِ الْمُسْلِمٍ عَلَى حَسْبِ الْأَحْوَالِ، وَالْمُنَاسَبَاتِ، وَالْأَماَكِنِ وَالْأَوْقَاتِ، وَلَا شَكَّ أَنَّ الْمُحَافَظَةَ عَلَى ذَلِكَ مِنَ الْأَسْبَابِ الَّتِي تَمْنَعُ الْإِصَابَةَ بالسِّحْرِ، وَالْعَيْنِ، وَالْجَانِّ بِإِذْنِ اللهِ تَعَالَى وَهِيَ أَيْضًا مِنْ أَعْظَم الْعِلَاجَاتِ بَعْدَ الْإِصَابَةِ بِهَذِه ِالْآفَاتِ وغَيْرِهَا (٤) .

٦٤٩ - ٤ - أَكْلُ سَبْعِ تَمَرَاتٍ عَلَى الرِّيقِ صَبَاحًا إِذَا أَمْكَنَ؛ لِقَوْلِهِ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ: «مَن اصْطَبَحَ بِسَبْعِ تَمَرَاتٍ عَجْوَةً لَمْ يَضُرُّهُ ذَلِكَ الْيَوْمَ سُمُّ وَلَا سِحْرٌ» (٥) .


(١) انظر: الأحاديث برقم (١٢١) و (١٣٠) و (١٥٤).
(٢) انظر: الأحاديث برقم (١٢٢) و (١٢٩) و (١٥٥).
(٣) تقدم برقم (٢١).
(٤) انظر: زاد المعاد (٤/ ١٢٦)، ومجموع فتاوى العلامة ابن باز (٣/ ٢٧٧)، وانظر الأسباب العشرة التي يندفع بها شر الحاسد والساحر في القسم الثالث من علاج العين (١٢٧٠) من هذا الكتاب.
(٥) متفق على صحته: أخرجه البخاري في ٧٠ - ك الأطعمة، ٤٣ - ب العجوة، (٥٤٤٥) بنحوه وأوله «من تصبح كل يوم ... » و ٧٦ - ك الطب، ٥٢ - ب الدواء بالعجوة للسحر، (٥٧٦٨) بنحوه=

<<  <  ج: ص:  >  >>