(٢) متفق عليه: ورد من حديث عبد الله بن عباس وجابر بن عبد الله ومعاوية بن حديج وعقبة بن عامر وعبد الله ابن عمر ولا يصح. ١ - أما حديث ابن عباس وهذا لفظه: - فقد أخرجه البخاري في ٧٦ - ك الطب، ٣ - ب الشفاء في ثلاث، (٥٦٨٠ و ٥٦٨١). وابن ماجه في ٣١ - ك الطب، ٢٣ - ب الكي، (٣٤٩١). وأحمد (١/ ٢٤٦). والبيهقي (٩/ ٣٤١). والطبراني في الكبير (١١/ ٣٤٦/١٢٢٤١). ٢ - وأما حديث جابر، فلفظه: «إن كان في شيء من أدويتكم- أو: يكون في شيء من أدويتكم- خير، ففي: شرطة محجم، أو شربة عسل، أو لذعة بنار توافق الداء، وما أحب أن أكتوى». وفي رواية في الصحيحين: أن جابرًا عاد المقنع ثم قال: لا أبرح حتى تحتجم؛ فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «إن فِيهِ شفاء». - أخرجه البخاري (٥٦٨٣ و ٥٦٩٧ و ٥٧٠٢ و ٥٧٠٤). ومسلم (٢٢٠٥ - ٤/ ١٧٢٩). والنسائي في الكبرى، ك الطب (٧٥٩٣ - ٤/ ٣٧٦). والحاكم (٤/ ٤٠٩). وأحمد (٣/ ٣٣٥ و ٣٤٣). والطحاوي في شرح المعاني (٤/ ٣٢٢). والبيهقي (٩/ ٣٤١). وابن أبي شيبة (٧/ ٤٤٣). وأبو يعلى (٤/ ٧٧/٢١٠٠). ٣ - وأما حديث معاوية بن حديج: فيرويه عبد الله بن يزيد المقرئ: ثنا سعيد بن أبي أيوب ثنى يزيد بن أبي حبيب عن سويد بن قيس التجيبي عن معاوية بن حديج قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن كان في شيء شفاء ففي شرطة من محجم أو شربة من عسل أو كية بنار وتصيب ألمًا وما أحب أن أكتوي». - أخرجه البخاري في التاريخ (٧/ ٣٢٩) معلقًا، والنسائي في الكبرى، ك الطب، (٧٦٠٣ - ٤/ ٣٧٨). وأحمد (٦/ ٤٠١). والطبراني في الكبير (١٩/ ٤٣٠/١٠٤٤). وفي الأوسط (٩/ ١٣٤/٩٣٣٧). - قلت: إسناده صحيح، رجاله رجال الستة غير سويد بن قيس روى له أبو داود النسائي وابن ماجه وهو ثقة. - قال الهيثمي في المجمع (٥/ ٩١): «رواه أحمد والطبراني في الكبير والأوسط ورجال أحمد رجال الصحيح خلا سويد بن قيس وهو ثقة». ٤ - وأما حديث عقبة: فيرويه عبد الله بن الوليد عن أبي الخير مرثد بن عبد الله اليزني عن عقبة ابن=