للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


=- وهي رواية منكرة خالف فيها عبد الله بن عامر؛ شعيب بن أبي حمزة، وجعله من مسند عبد الله ابن عمر.
٨ - وأما حديث عمر بن الخطاب: فروي عنه مرفوعا وموقوفا.
* أما المرفوع: فيرويه عبد الرحمن بن عمر بن شيبه عن أبيه عن نافع عن ابن عمر عن عمر رضي الله عنهما، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ كبر للصلاة قال: ... فذكره وزاد الاستعاذة.
- أخرجه الدار قطني (١/ ٢٩٩) ثم قال: «رفعه هذا الشيخ عن أبيه عن نافع عن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم، والمحفوظ عن عمر من قوله، كذلك رواه إبراهيم عن علقمة والأسود عن عمر، وكذلك رواه يحيي بن أيوب عن عمر بن شيبه عن نافع عن ابن عمر عن عمر من قوله، وهو الصواب «وقال الحاكم (١/ ٢٣٥): «وقد أسند هذا الحديث عن عمر ولا يصح».
* ثم أخرجه الدار قطني (١/ ٢٩٩) من طريق يحيي بن أيوب عن عمر به موقوفا وقال: «هذا صحيح عن عمر قوله».
- قلت: وقد روي ذلك عن عمر موقوفا عليه: الأسود بن يزيد وعلقمة بن قيس وحكيم بن جابر وعمرو بن ميمون: بأسانيد صحيحة.
- أخرجه الحاكم (١/ ٢٣٥) والدار قطني (١/ ٣٠٠ و ٣٠١) والطحاوي في شرح المعاني (١/ ١٩٨) والبيهقي (٢/ ٣٤ - ٣٥) وابن أبي شيبة (١/ ٢٣٠ - ٢٣٢)] وانظر: مسلم (٣٩٩ - ١/ ٢٩٩) وشرح النووي (٤/ ١١٢)].
- وحاصل ما تقدم أن الثابت في هذا الدعاء بالأسانيد الصحيحة أنه موقوف علي عمر قوله.
- قال ابن خزيمة في صحيحه (١/ ٢٣٨): «أما ما يفتتح به العامة صلاتهم بخراسان من قولهم: سبحانك اللهم وبحمدك، تبارك اسمك، وتعالي جدك، ولا إله غيرك، فلا نعلم في هذا خبرا ثابتا عن النبي صلى الله عليه وسلم عند أهل المعرفة بالحديث، وأحسن إسناد نعلمه روي في هذا خبر أبي المتوكل عن أبي سعيد ... ثم استنكره بعد روايته له، ثم قال بعد أن أخرجه من حديث عائشة: وهذا صحيح عن عمر بن الخطاب أنه كان يستفتح الصلاة مثل حديث حارثة لا عن النبي صلى الله عليه وسلم، ولست أكره الافتتاح بقوله: سبحانك اللهم وبحمدك، علي ما ثبت عن الفاروق رضي الله عنه أنه كان يستفتح الصلاة، غير أن الافتتاح بما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم في خبر علي بن أبي طالب وأبي هريرة وغيرهما بنقل العدل عن العدل موصولا إليه صلى الله عليه وسلم أحب إلي وأولي بالاستعمال؛ إذ إتباع سنة النبي صلى الله عليه وسلم أفضل وخير من غيرها».
- وقال البيهقي في سننه الكبرى (٢/ ٣٤): «وأصح ما روي فيه الأثر الموقوف علي عمر بن الخطاب رضي الله عنه».
- وقد حسن الحافظ حديث أبي سعيد في نتائج الأفكار (١/ ٤١٢) وصححه الألباني في الإرواء (٣٤٠) و (٣٤١)، وصحيح الجامع (٤٦٦٧) وصحيح سنن الترمذي (١/ ٧٧).=

<<  <  ج: ص:  >  >>