(١) ولا ينفع ذا الجد منك الجد: أي لا ينفع ذا الحظ في الدنيا بالمال والولد والعظمة والسلطان منك حظه، أي لا ينجبه حظه منك، وإنما ينفعه وينجيه العمل الصالح كقوله تعالى: {الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِنْدَ رَبِّكَ}] الكهف، آية:٤٦] شرح النووي لمسلم (٤/ ١٩٥). (٢) أخرجه مسلم في ٤ - ك الصلاة، ٤٠ - ب ما يقول إذا رفع رأسه من الركوع، (٤٧٧ - ١/ ٣٤٧). وأبو داود في ك الصلاة، ١٤٥ - ب ما يقول إذا رفع رأسه من الركوع، (٨٤٧) وفيه «اللهم ربنا لك الحمد، ملء السماوات وملء الأرض ... «والنسائي في ١٢ - ك التطبيق، ٢٥ - ب ما يقول في قيامه ذلك، (١٠٦٧ - ٢/ ١٩٩). وزاد «ملء «وقال «خير «بدل «أحق». والدارمي (١٣١٣ - ١/ ٣٤٤). وأبو عوانة (٢/ ١٧٦). وفي رواية «لا نازع لما أعطيت «بدل «لا مانع .... ». وابن خزيمة (٦١٣). بنحو رواية أبي داود وزاد الواو، وفيه «لا نازع». وابن حبان (١٩٠٥). والطحاوي (١/ ٢٣٩). والبيهقي (٢/ ٩٤). وأحمد (٣/ ٨٧). والطبراني في الدعاء (٥٥٩). وابن نصر في قيام الليل] مختصره ص (١٨٤ - ١٨٥)]. - وقد ورد هذا الدعاء من حديث ابن عباس وابن أبي أوفي وعلى وغيرهم: ١ - أما حديث ابن عباس فلفظه:» .... كان إذا رفع رأسه من الركوع قال: «اللهم ربنا لك الحمد، ملء السماوات وملء الأرض وما بينهما، وملء ما شئت من شيء بعد، أهل الثناء والمجد، لا مانع لما أعطيت، ولا معطي لما منعت، ولا ينفع ذا الجد منك». - أخرجه مسلم (٤٧٨ - ١/ ٣٤٧). والنسائي (١٠٦٥ و ١٠٦٦ - ٢/ ١٩٨). وأبو عوانة (٢/ ١٧٦ - ١٧٧). وابن حبان (١٩٠٦). والطحاوي (١/ ٢٣٩). والبيهقي (٢/ ٩٤). وأحمد (١/ ٢٧٠ و ٢٧٥ و ٢٧٦ و ٢٧٧ و ٣٣٣ و ٣٧٠). وابن أبي شيبة (١/ ٢٤٦ - ٢٤٧). والطبراني في الكبير (١١/ ١١٣٤٧) و (١٢/ ١٢٥٠٣). وفي الدعاء (٥٥٦ - ٥٥٨). والخطيب في تاريخه (١٠/ ٩٢). ٢ - وأما حديث ابن أبي أوفي فلفظه:» ... قال: سمع الله لمن حمده، اللهم ربنا لك الحمد، ملء السماوات وملء الأرض، وملء ما شئت من شيء بعد».