للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


=برضاك من سخطك وبعفوك من عقوبتك، وبك منك، أثنى عليك، لا أبلغ كل ما فيك «فلما انصرف قال: «يا عائشة أخذك شيطانك «فقالت: أما لك شيطان؟ قال: «ما من آدمي إلا له شيطان «فقلت: وأنت يا رسول الله؟ قال: «وأنا، ولكني دعوت الله عليه فأسلم».
- أخرجه ابن خزيمة (٦٥٤). والحاكم (١/ ٢٢٨ - ٢٢٩). والطحاوي في المشكل (١/ ٣٠). والبيهقي (٢/ ١١٦).
- قال الحاكم: «صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه بهذا اللفظ «وهو كما قال؛ إلا أن يحيي بن أيوب- وهو: الغافقي- فإنه وإن أخرج له الجماعة فإن له أوهامًا ولينه بعضهم فوصفه بالحسن أولى، والله أعلم. وأبو النضر: هو سالم بن أبي أمية.
- وقال الحافظ ابن حجر في نتائج الأفكار (٢/ ٩٢): «وسنده صحيح».
٣ - عن الفرج بن فضالة عن يحيي عن عمرة عن عائشة بنحوه وفيه: «فظننت أنه أتى جاريته».
- أخرجه الطحاوي (١/ ٢٣٤).
- قلت: وهذا الإسناد منكر لا يصح، فإن رواية فرج عن يحيي بن سعيد منكرة لا يتابع عليها.
[التهذيب (٦/ ٣٨٤). الميزان (٣/ ٣٤٤)].
٤ - وخالفه الإمام مالك: فرواه عن يحيي بن سعيد عن محمد بن إبراهيم بن الحارث التيمي عن عائشة بنحوه.
- أخرجه مالك في الموطأ، ١٥ - ك القرآن، (٣١). ومن طريقه: الترمذي (٣٤٩). والطحاوي (١/ ٢٣٤).
- وتابع مالكًا عليه: جرير بن عبد الحميد عن يحيي به. أخرجه النسائي (٢/ ٢٢٢/ ١١٢٩).
- قال الترمذي: «حسن «قلت: وهو كما قال- على قاعدته في تعريف الحسن- فإن الإسناد منقطع؛ محمد بن إبراهيم التيمي لم يسمع عن عائشة [جامع التحصيل (٦٦٤). التهذيب (٧/ ٦)].
* تكميل: ومما ثبت أيضًا من أدعية السجود:
١ - حديث ابن عباس رضي الله عنهما المتقدم برقم (٦٦) وفيه:» ... فجعل يقول في صلاته أو في سجوده: «اللهم اجعل في قلبي نورًا، وفي سمعي نورًا، وفي بصري نورًا، وعن يميني نورًا، وعن شمالي نورًا، وأمامي نورًا، وخلفي نورًا، وفوقي نورًا، وتحتي نورًا، واجعل لي نورًا- أو قال: واجعلني نورًا-».
- أخرجه مسلم (١٨٧/ ٧٦٣ - ١/ ٥٢٨ - ٥٢٩). والنسائي (١١٢٠ - ٢/ ٢١٨). وزاد: «وأعظم لي نورًا «وقال «في سجوده «ولم يشك الراوي.
٢ - حديث عائشة رض الله عنها قالت: فقدت رسول الله صلى الله عليه وسلم فظننت أنه أتى بعض جواريه، فطلبته فإذا هو ساجد يقول: «رب اغفر لي ما أسررت وما أعلنت»؟
- أخرجه النسائي (١١٢٣ و ١١٢٤ - ٢/ ٢٢٠). وأحمد (٦/ ١٤٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>