- وقد جعله بعضهم من مسند ابن عباس، فيكون من مراسيل الصحابة. - وفي بعض طرق الحديث عند غير مسلم: قال ابن عباس:» كان اسم جويرية برة، فكان النبي صلى الله عليه وسلم كره ذلك، فسماها جويرية، كراهة أن يقال: خرج من عند برة وإسناده صحيح». (١) تقدم برقم (١٢٤). (٢) أخرجه أحمد (٤/ ٢٦٠)، وصححه الألباني في سلسلة لأحاديث الصحيحة (٣/ ٤٣٥) برقم ٠١٤٥٢). - وعن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه؛ قال: جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن جلوس؛ فقال:» ما أصبحت غداة قط إلا استغفرت الله فيها مائة مرة «. - أخرجه البخاري في التاريخ الكبير (٢/ ٤٣). والنسائي في عمل اليوم والليلة (٤٤١). وابن أبي شيبة (١٠/ ٢٩٨) و (١٣/ ٤٦٢). وعبد بن حميد (٥٥٨). والطبراني في الأوسط (٤/ ٤٤٤/ ٣٧٤٩). وفي الدعاء (١٨٠٩). والعقيلي في الضعفاء الكبير (٤/ ١٧٤ - ١٧٥). وأبو نعيم في ذكر أخبار أصبهان (١/ ٦٠) وفي» تسمية ما انتهى إلينا من الرواة عن أبي نعيم الفضل بن دكين عاليًا «(٣٣). والمزي في تهذيب الكمال (٢٨/ ٣٥٥). - كلهم من طريق أبي نعيم الفضل بن دكين ثنا المغيرة بن أبي الحر الكندي عن سعيد بن أبي بردة عن أبيه عن جده أبي موسى قال:. ... فذكره. - تابع أبا نعيم على إسناده. وكيع بن الجراح ثنا المغيرة به مرفوعًا. - أخرجه أحمد (٤/ ٤١٠). وابن ماجه (٣٨١٦). - إلا أن وكيعًا خالف أبا نعيم في متنه: ففي رواية أحمد:» إني لأتوب إلى الله عز وجل في كل يوم مائة مرة» وفي رواية ابن ماجه:» إني لأستغفر الله وأتوب إليه في اليوم سبعين مرة «. - فمرة قال» مائة «ومرة «سبعين «ولم يقيده بالصباح، فيستغرق سائر اليوم.