- أخرجه الحاكم (١/ ٥٦٣ و ٥٦٣ - ٥٦٤). وابن أبي الدنيا في الهواتف (١٧٥). وأبو نعيم في الدلائل (٥٤٧). والبيهقي في الدلائل (٧/ ١٠٩ - ١١٠). ونبه عليه البخاري في التاريخ الكبير (١/ ٢٨). - قال الحاكم:» صحيح الإسناد». (ب) وقد خالفهما: نعيم بن حماد فرواه عن عبد المؤمن بن خالد ثنا عبد الله بن بريدة عن أبيه قال: بلغني أن معاذ بن جبل أخذ الشيطان على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فأتيته .... فذكر القصة بسياق أتم وفيه:» فلما نزلت عليه آيتان أنفرتنا منها فوقعنا بنصيبين لا تقرآن في بيت إلا لم يلج فيه الشيطان ثلاثا فإن خليت سبيلي علمتكهما إلى آخرها ... ثم ذكر بقية الحديث وفيه قوله صلى الله عليه وسلم:» صدق الخبيث وهو كذوب «. - أخرجه البخاري في التاريخ (١/ ٢٨) وأحال القصة على حديث أبي، والطبراني في الكبير (٢٠/ ٥١ - ٥٢/ ٨٩) وذكره بتمامه. - قلت: وهذا منكر بذكر بريدة بن الحصيب فيه، فإن نعيم بن حماد مع إمامته: منكر الحديث كان يحدث من حفظه وعنده مناكير كثيرة لا يتابع عليها وقد رماه بعضهم بوضع الحديث. [التاريخ الكبير (٨/ ١٠٠). الجرح والتعديل (٨/ ٤٦٣). الثقات (٩/ ٢١٩). تاريخ بغداد (١٣/ ٣٠٦). الكامل (٧/ ١٦). الكشف الحثيث (٨٠٨). تذكرة الحفاظ (٢/ ٤١٨). السير (١٠/ ٥٩٥)]. - وقد رواه الطبراني في موضع آخر (٢٠/ ١٦٢/ ٣٣٧) فقال: حدثنا يحيى بن عثمان بن صالح ثنا نعيم بن حماد ثنا عبد المؤمن بن خالد بن عبد الله بن بريدة عن أبي الأسود الدؤلي قال: قلت لمعاذ بن جبل أخبرني عن قصة الشيطان حِينَ أخذته .... فذكر الحديث. - فجعل أبا الأسود بدل بريدة في رواية نعيم بن حماد من رواية شيخ الطبراني عنه فيحتمل أن يكون نعيم بن حماد رواه مرة هكذا ومرة هكذا، ويحتمل أن يكون الوهم فيه من شيخ الطبراني: