للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


=سقم او لأواء او بلاء فليقل: الله ربى لا أشرك به شيئًا, ثلاث مرات «قال: وكان ذلك آخر كلام عمر بن عبدالعزيز عند الموت.
- أخرجه الطبرانى فى الدعاء (١٠٢٥). وفى الأوسط (٧/ ٦١١٥).
- والغلابى ضعيف, وقال الدارقطنى: «يضع الحديث «وأورد له الذهبى فى الميزان حديثًا عن إبراهيم بن بشار عن سفيان فى فضل على بن الحسين زين العابدين وولده ثم قال: «فهذا كذب من الغلابى» [انظر: الإرشاد (٢/ ٥٢٩). الثقات (٩/ ١٥٤). الكشف الحثيث (٦٦٣). سؤالات الحاكم (٢٠٦). الضعفاء والمتركون (٤٨٤). السير (٨/ ٤٣١). الميزان (٣/ ٥٥٠). اللسان (٥/ ١٩٠)].
- ولا اُرى شيئًا من ذلك محفوظًا عن مسعر؛ والله أعلم.
- والإسناد المحفوظ فى ذلك هو ما رواه جماعة الثقات: أبو نعيم ووكيع ومحمد بن بشر والخريبى عن عبدالعزيز بن عمرعن هلال عن عمر بن عبدالعزيز عن عبد الله بن جعفر عن أسماء به.
- وهذا إسناد ضعيف؛ لجهالة هلال هذا, فإنه لم يرو عنه سوى عبدالعزبز بن عمر, وقد تفرد به عن عمر بن عبدالعزيز, فهو كما قال ابو نعيم: «غريب من حديث عمر, تفرد به ابنه عن هلال مولاه عنه».
- ولا يقال بأن هلالًا هذا هو أبو طعمة: فقد فرق بينهما البخارى وتبعه ابن ابى حاتم وابن حبان وهو ظاهر كلام الإمام أحمد وابن منده وابن عبدالبر, فإن أحدًا منهم لم يذكر فى ترجمة أبى طعمة أنه يروى عن عمر بن عبدالعزيز, ولا يعتبر ذكر عبدالعزيز بن عمرفيمن روى عن أبى طعمة دليلًا على كونه هو هلال؛ بدليل أنهم قرنوا بعبدالعزيز: عبد الله بن عيسى وابن جابر؛ وعبدالعزيز بن عمر وعبدالله بن لهيعة وعبدالله بن عيسى إنما يروون عن أبى طعمة انه سمع ابن عمر يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لعنت الخمر على عشرة أوجه: .. . «الحديث.
- أخرجه ابن ماجه (٣٣٨٠). وأحمد (٢/ ٧١). والطحاوى فى المشكل (٤/ ٣٠٦). والبيهقى
(٨/ ٢٨٧). وابن أبى شيبة (٦/ ٤٤٧). وابن عساكر (٦٦/ ٣٤٩ - ٣٥٠).
- وهو حديث قد توبع عليه أبو طعمة, ولعله لأجل ذلك قد وثق, وأول من جعل هلالًا وأبا طعمة واحدًا: هو ابن يونس وتبعه ابن عساكر والمزى والذهبى وابن حجر.
- فلو قيل: إن يونس مصرى وهو أعلم بأهل مصر من غيره؛ فيقال: إن ابن لهيعة قد روى عن أبى طعمة فقال: «لاأعرف أيش اسمه «فلو كان اسم أبى طعمة هلالًا لما جهله ابن لهيعة وهو مصرى مثله, وبلدى الرجل أعلم به.
- ولا يقال أيضًا: هما واحد لكونهما موصوفين بأنهما من موالى عمربن عبدالعزيز, فقد وقفت لعمر بن عبدالعزيز على أكثر من ثمانية عشر مولى فى تاريخ ابن عساكر وغيره. [انظر: التاريخ الكبير (٨/ ٢٠٩). الكنى للبخارى (٤٧). الجرح والتعديل (٩/ ٧٧ و ٣٩٨). الثقات (٧/ ٥٧٥). و (٥/ ٥٧٤). الجامع فى العلل (١/ ٢٦١). سؤالات ابن هانئ (٢٣٦٦). فتح الباب فى الكنى=

<<  <  ج: ص:  >  >>