للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٨٤ - ٣ - وعن ابن عباس رضي الله عنهما: «حَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ» قَالَها إِبْرَاهِيمُ عَلَيْهِ السَّلَامُ حِينَ أُلْقِيَ فِي النَّارِ، وَقَالَهَا مُحَمَّدٌ صلى الله عليه وسلم حِينَ قَالَوا: {إن الناس قَدْ جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم إيمنا وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل} (١) . (٢)


= بقوله: وكان إذا حدث بهذا الحديث حدث بهذا الحديث الآخر. .. فذمرسل؛ الغلام. إلا أنالأول: كر في الحديث الأول: الدعاء.
- أخرج حديث معمر: عبد الرازق (٥/ ٤٢٠/ ٩٧٥١) ومن طريقه: الترمذي (٣٣٤٠) والبزار (٦/ ٢٠/ ٢٠٩١). والطبراني في الكبير (٨/ ٤١/ ٧٣١٩). والضياء في المختارة (٨/ ٦٠/ ٥٢).
- وزيادة الدعاء في الحديث ثابتة ومحفوظة، فهي من راوية أثبت أيضًا- وأما معمر فإنه كان يضطرب في حديث ثابت [انظر: شرح علل الترمذي (٢٧٩)].
* الثاني مرسل؛ ه عمران بن حدير عن أبي مجلز: أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا لقي العدو قال: «اللهم أنت عضدي، ونصيري، بك أحول، وبك أصول، وبك أقاتل».
- أخرجه عبد الرزاق (٥/ ٢٥٠/ ٩٥١٧). وابن أبي شيبة (١٠/ ٣٥١) و (١٢/ ٤٦٣). والحارث بن أبي أسامة (٢/ ٦٨٤/ ٦٦٥ - زوائده).
- وهذا مرسل؛ صحيح الإسناد.
- قال ابن حجر في المطالب العالية (٢/ ٣٣١/ ٢٠٣١): «ورأيت فيهو: ة: «عن أبي مجلز عن أنس رضي الله عنه «فعلى هذا لا يستدرك».
- وقد اعتمد الحافظ هذه النسخة في تخريجه للأذكار، إذ يقول: هو: وجدت في مسند الحارث من طريق أبي مجلز عن أنس مثل هذا الحديث. .. » [الفتوحات الربانية (٥/ ٦٠)].
- فعلى فرض ثبوت ذلك، فإن الراوي للحديث عن عمران عند الحارث هو: السكن بن نافع] قال أبو حاتم: «شيخ «الجرح والتعديل (٤/ ٢٨٨). تعجيل المنفعة (٣٨٧). ذيل الكاشف (٥٥٣) وروي عنه أحمد في المسند] قد خالف اثنين من مشاهير الثقتعالي: ع بن الجراح ومعتمر ابن سليمان التيمي حيث رويا الحديث مرسلًا ولم يذكرا فيه أنسًا، وهو المحفوظ.
- وخلاصة القول: أن الحديث صحيح بشاهديه.
- قال الحافظ في حديث أنس: «هذا حديث صحيح» [الفتوحات الربانية (٥/ ٦٠)] وصححه الألباني في صحيح الجامع (٤٧٥٧)،] وفي صحيح الترمذي (٣/ ٤٧١) برقم (٣٥٨٤) وغيرهما] «المؤلف».
(١) سورة آل عمران، ١٧٣.
(٢) أخرجه البخاري في ٦٥ - ك التفسير، ٣ - سورة عمران، ١٣ - {الذين قال لهم الناس إن=

<<  <  ج: ص:  >  >>