للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


=- تابعه جعفر بن ربيعة فرواه عن الأعرج عبد الرحمن بن هرمز عن أبي هريرة بنحوه مرفوعًا.
- أخرجه الطبري في التفسير (٣/ ٢٤٠).
- رواه عن أبي الزناد: شعيب بن أبي حمزة والمغيرة بن عبد الرحمن الحزامي.
- خالفهما سفيان بن عيينة فرواه عن أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة مرفوعًا بلفظ: «ما من مولود إلا يطعن الشيطان في نغض كتفه إلا عيسى وأمه فإن الملائكة حفت بهما، وأقرأوا إن شئتم: {وإني أعيذها بك وذريتها من الشيطان الرجيم}».
- أخرجه الحميدي (٢/ ٤٥٠/ ١٠٤٢).
- فزاد ابن عيينة قوله: «واقرأوا إن شئتم: الآية «فأدرجه في الحديث وسيأتي بيان أن هذه الزيادة من قول أبي هريرة موقوفًا عليه.
* وللحديث طرق أخرى يرويها:
١ - الزهري عن سعيد بن المسيب عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «ما من مولود يولد إلا نخسه الشيطان] وفي رواية: إلا والشيطان يمسه حِينَ يولد] فيستهل صارخًا من نخسة الشيطان] وقي الأخرى: من مس الشيطان] إلا ابن مريم وأمه «ثم قال أبو هريرة: اقرؤوا إن شئتم: {وإني أعيذها بك وذريتها من الشيطن الرجيم}.
- أخرجه البخاري (٣٤٣١) و (٤٥٤٨). ومسلم (٢٣٦٦/ ١٤٦) (٤/ ١٨٣٨). وأحمد (٢/ ٢٣٣ و ٢٧٤ - ٢٧٥). وابن أبي شيبة (١١/ ٣٥٨). وابن جرير الطبري في التفسير (٣/ ٢٣٨ و ٢٣٩). والطبراني في الأوسط (٧/ ٣٨/ ٦٧٨٤). والخطيب في الفصل (١/ ١٧٤ - ١٧٦). والبغوي في تفسيره (١/ ٢٩٥). والذهبي في السير (٩/ ٤٦٨).
- هكذا رواه شعيب بن أبي حمزة ومعمر بن راشد عن الزهري به وهما من أثبت أصحابة، وخالفهما:
١ - معاوية بن يحي الصدفي فرواه عن الزهري عن أبي سلمة عن أبي هريرة به مرفوعًا.
- أخرجه أبو يعلى (١٠/ ٣٧٦/ ٥٩٧١). وعنه ابن عدي في الكامل (٦/ ٤٠١).
- ومعاوية هذا: منكر الحديث عن الزهري لاسيما ما حدث به في الري، وما رواه عنه إسحاق الرازي، وهذا منها، وقد عد ابن عدي حديثه هذا من منكراته إذ جعل أبا سلمة بدل سعيد بن المسيب في الإسناد [التهذيب (٨/ ٢٥٤). الميزان (٤/ ١٣٨)].
٢ - قال الطبري في تفسيره (٣/ ٢٤٠): «حدثني احمد بن الفرج قال: حدثنا بقية بن الوليد قال: حدثنا الزبيدي عن الزهري عن أبي سلمة عن أبي هريرة بنحوه مختصرًا مرفوعًا.
- وأحمد بن الفرج هذا: هو ابن سليمان الكندي أبو عتبة الحمصي: كذبه أهل بلده ابن عوف وابن جوصا وغيرهما، وقال ابن عوف: «ليس عنده في حديث بقية بن الوليد عن الزبيدي أصل، هو فيها أكذب خلق الله .... » [تاريخ بغداد (٣/ ٣٤٠). السير (١٢/ ٥٨٤). الكامل (١/ ١٩٠). التهذيب (١/ ٩٣). الميزان (١/ ١٢٨)].=

<<  <  ج: ص:  >  >>