للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٠٢ - ٥ - وعن سهيل بن أبي صالح قَالَ: أَرْسَلَنِي أَبِي إِلَى بَنِي حَارِثَةَ، قَالَ: وَمَعِي غُلَامٌ لَنَا- أَوْ: صَاحِبٌ لَنَا- فَنَادَاهُ مُنَادٍ مِنْ حَائِطٍ باسْمِهِ، قَالَ: وَأَشْرَفَ الَّذِي مَعِي عَلَى الْحَائِطِ فَلَمْ يَرَ شَيْئًا، فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لأَبِي فَقَالَ: لَوْ شَعَرْتُ أَنَّكَ تَلْقَى هَذَا لَمْ أُرْسِلْكَ، وَلَكِنْ إِذَا سَمِعْتُ صَوْتًا فَنَادِ بِالصَّلَاةِ، فَإِنِّي سَمِعْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ يُحَدِّثُ عَنْ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ قَالَ: «إِنَّ الشَّيْطَانَ إِذَا نُودِيَ بِالصَّلَاةِ، وَلَّى وَلَهُ حُصَاصٌ (١) ». (٢)


=- وأخرجه من غير طريق مالك عن ابن شهاب به:
- مسلم (٣٨٩/ ٨٢). وأبو عوانة (٢/ ١٩١ - ١٩٢). وأبو داود (١٠٣١ و ١٠٣٢). والترمذي (٣٩٧). وابن ماجه (١٢١٦). وابن خزيمة (٢/ ١٠٩/ ١٠٢٠). والدار قطني في العلل (٨/ ١٤ - ١٥). وأحمد (٢/ ٢٧٣ و ٢٨٣ و ٢٨٤). وعبدالرزاق (٢/ ٣٠٤ و ٣٠٥/ ٣٤٦٤ و ٣٤٦٥) والحميدي (٩٤٧). والبيهقي (٢/ ٣٣٩). وغيرهم.
(١) حصاص: أي: ضراط. .. وقيل: الحصاص: شدة العدو. [شرح مسلم للنووي (٤/ ٩١) النهاية (١/ ٣٩٦)].
(٢) أخرجه مسلم في ٤ - ك الصلاة، ٨ - ب فضل الأذان وهرب الشيطان عند سماعه، (٣٨٩/ ١٨) (١/ ٢٩١). وأبو عوانة (١/ ٣٣٤). والبيهقي في الشعب (٣/ ١١٦ / ٣٠٤٨).
- من طريق روح بن القاسم عن سهيل به.
- ورواه خالد بن عبد الله الواسطي عن سهيل عن أبيه عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إذا أذن المؤذن أدبر الشيطان وله حصاص «هكذا مختصرًا بدون القصة.
- أخرجه مسلم (٣٨٩/ ١٧) والذهبي في السير (١٥/ ٢٦).
- وتابعه أبو أنس محمد بن أنس عن سهيل به.
- أخرجه أبو عوانة (١/ ٣٣٤).
- وخالف هؤلاء الثقات الثلاث: عدي بن الفضل التيمي أبو حاتم البصري] وهو متروك. التقريب (٦٧٢)] فرواه عن سهيل عن أبيه عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إذا تغولت لكم الغول فنادوا بالأذان، فإن الشيطان إذا سمع النداء أدبر وله حصاص».
- أخرجه الطبراني في الدعاء (٢٠٠٩). وفي الأوسط (٧/ ٢٥٦/ ٧٤٣٦) وقال: «لم يرو هذا الحديث عن سهيل إلا عدي بن الفضل، تفرد به أبو عامر».

<<  <  ج: ص:  >  >>