- ومن طريق خالد الحذاء عن عكرمة عن ابن عباس به. - وفي الباب عن: - أنس بن مالك: - أخرجه الحسن بن موسى الأشيب في جزئه (٣٨). وأحمد (٣/ ٢٥٠).من طريق حماد بن سلمة عن سنان بن ربيعة أبي ربيعة عن أنس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل على أعرابي يعوده وهو محموم فقال: «كفارة وطهور «فقال الأعرابي: بل حمى تفور، على شيخ كبير، تزيره القبور. فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم وتركه. - وفي إسناده ضعف؛ لضعفٍ في سنان بن ربيعة، قال ابن معين والنسائي: «ليس بالقوي». وقال أبو حاتم:» مضطرب الحديث». وقال ابن عدي: «له أحاديث قليلة، وأرجو أن لا بأس به». وقال الذهبي: «صويلح» [التهذيب (٣/ ٢٥٧). الميزان (٢/ ٢٣٥)] وقال الحافظ: «هذا حديث حسن غريب من هذا الوجه» [الفتوحات الربانية (٤/ ٦٩)]. ٢ - شر حبيل الجعفي: - أخرجه ابن قانع في المعجم (١/ ٣٣٠ - ٣٣٢١). والطبراني في الدعاء (٢٠٢٤). وفي الكبير (٧/ ٣٠٦/ ٧٢١٣). وأبو نعيم في معرفة الصحابة (٣/ ١٤٦٨). - ومن طريق حماد بن يزيد المنقري عن مخلد بن عقبة بن شرحبيل عن أبيه عن جده شرحبيل قال: كنا عند النبي صلى الله عليه وسلم فجاءه أعرابي طويل] أبيض] ينتقض فقال: يا رسول الله! شيخ كبير، حمى تفور، تزيره القبور. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:» شيخ كبير، حمى تفور، هي له كفارة وطهور «فأعادها، فأعادها عليه النبي صلى الله عليه وسلم، فأعادها ثلاث مرات أو أربعة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:» أما إذا أبيت؛ فهي كما تقول، وما قضى الله فهو كائن «قال: فما أمسى من الغد إلا ميتًا. - قال الحافظ في اللسان (٦/ ١٠): «وقال الغلابي في الوشي: لا أعرف حال عقبة ولا مخلد». - وقال الهيثمي في المجمع (٢/ ٣٠٧): «وفيه من لم أعرفه». - وفي الفتوحات (٤/ ٦٨): «وقال الحافظ بعد تخريجه: حديث حسن غريب، ثم أشار إلي اختلاف في سنده بين رواته» =