- وعليه: فإسناده ضعيف، عبد الله بن يسار: قال ابن المديني:» شيخ مجهول «وقد تفرد عنه يعلى بن عطاء، وهو إسناد صالح للاعتبار. [المنفردات والحدان (٦٥٧). التهذيب (٤/ ٥٤٣). الميزان (٢/ ٥٢٧)]. *وللحديث طرق أخرى كثيرة، منها ما يرويه: ١ - ثوير بن أبي فاختة عن أبيه قال: أخذ على بيدى فقال: انطلق بنا إلي الحسن نعوده، فوجدنا عنده أبا موسى. .. فذكر الحديث بنحوه. - أخرجه الترمذي (٩٦٩). وأحمد (١/ ٩١).والبزار (٣/ ٢٨/ ٧٧٧ - البحر الزخار). والطبراني في الأوسط (٧/ ٢٦٦/ ٧٤٦٤). وابن بشران في الأمالي (٦٩٩). والخطيب في الموضح (١/ ٥٢٧). والبغوي في شرح السنة (٥/ ٢١٧/ ١٤١٠). - قال الترمذي: «حسن غريب، وقد روي عن علي هذا الحديث من غير وجه، منهم من وقفه ولم يرفعه، وأبو فاختة اسمه: سعيد بن علاقة». - قلت: وهو كما قال، فإن ثوير بن أبي فاختة: ضعيف. [التقريب (١٩٠)]. ٢ - سعيد بن سلمة بن أبي الحسام ثنا مسلم بن أبي مريم عن رجل من الأنصار عن على أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «من عاد مريضًا مشي في خراف الجنة، فإذا جلس عنده استنقع في الرحمة، فإذا خرج من عنده وكل به سبعون ألف ملك يستغفرون له ذلك اليوم». - أخرجه عبد الله بن أحمد في زيادات المسند (١/ ١٣٨). والبيهقي في الشعب (٦/ ٥٣٢/ ٩١٧٥). - قلت: رجاله رجال مسلم، غير هذا الرجل الأنصاري المبهم. ٣ - شريك عن علقمة بن مرثد عن بعض آل أبي موسى الأشعري أنه أتى عليًا. .. فذكره بنحوه ولم يذكر خرافة الجنة، ووقفه على علي. - أخرجه ابن أبي شيبة (٣/ ٢٣٤). - وإسناده ضعيف؛ لإبهام الواسطة بين علقمة وأبي موسى، وشريك: صدوق سئ الحفظ. ٤ - عبدالله بن نمير قال: حدثني موسى الجهني قال: سمعت سعيد بن أبي بردة قال: حدثني أبي: أن أبا موسى انطلق عايدًا للحسن بن علي. .. فذكره بنحوه موقوفًا. - أخرجه ابن أبي شيبة (٣/ ٢٣٥). - قلت: وهذا إسناد كوفي صحيح، رجاله ثقات رجال مسلم. ٥ - معمر عن أبان عن رجل قال: دخل علي ٌ على ابنه الحسن وعنده الأشعري. .. فذكره بنحوه موقوفًا، ولم يذكر الخرافة. - أخرجه عبدالرازق (٣/ ٥٩٤/ ٦٧٦٩). - وإسناده: ضعيف جدًا، أبان: هو ابن أبي عياش: متروك [التقريب [(١٠٣)]. =