- رفعه عيسي بن يونس، ووقفه عبد الرزاق وقال: «عن حصين ومنصور أو أحدهما»، ولم يقل عيسي: «عند موته». وقال أبو نعيم في رواية عيسي بن يونس: «غريب من حديث الثوري ومنصور لم نكتبه إلا من هذا الوجه «وقال أيضا: «تفرد به عن سفيان: عيسي بن يونس «وساق الدار قطني في العلل (١١/ ٢٣٨) طرق الحديث وبين الاختلاف فيه ثم قال: «والصحيح عن حصين ومنصور: الموقوف «وإنما اقتصرت علي هذا القدر من طرقه لبيان مخالفة الفارسي لأصحاب الثوري. - الثاني: يرويه عكرمة بن إبراهيم ثنا عاصم عن أبي رزين عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم: «لقنوا موتاكم لا إله إلا الله، فإنه من كان آخر كلامع من الدنيا دخل الجنة». - أخرجه ابن عدي في الكامل (٥/ ٢٧٧) وذكره الدار قطني في العلل (١١/ ٢٢٠). - وعده في مناكير عكرمة بن إبراهيم، فأنه منكر الحديث. [تاريخ بغداد (١٢/ ٢٦٢) الميزان (٣/ ٨٩). اللسان (٤/ ١٨١)].
٢ - جابر: مرفوعا بلفظ: «من ختم له عند موته بلا إله إلا الله دخل الجنة». - أخرجه ابن عساكر في تاريخه (٥٢/ ١٩٠) والذهبي في تذكرة الحفاظ (٢/ ٧١٦). - من طريق بشر بن دحية عن قزعة بن سويد ثني عمرو بن دينار عن جابر به. - قلت: هو منكر، لتفرد قزعة بن سويد] بصري ضعيف. التهذيب (٦/ ٥٠٨). الميزان (٣/ ٣٨٩)]. به عن عمرو بن دينار [ثقة ثبت التقريب (٧٣٤)] وهو مكي كثير الأصحاب، فتفرد مثل هذا يعد منكرا وبشر بن دحية لم أر من وثقه. ٣ - ابن عباس: مرفوعا بلفظ: «لقنوا موتاكم شهادة أن لا إله إلا الله، فمن قالها عند موته، وجبت له الجنة». .. الحديث بطوله. - أخرجه ابن جرير في تفسيره (٨/ ٣٨) والطبراني في الكبير (١٢/ ١٩٧/ ١٣٠٢٤). - وإسناده منقطع، علي بن أبي طلحة لم يسمع ابن عباس، وفيه ضعف. ٤ - حذيفة: قال: أسندت النبي صلى الله عليه وسلم إلي صدري فقال: «من قال: لا إله إلا الله ابتغاء وجه الله، ختم له بها دخل الجنة، ومن صام يوما ابتغاء وجه الله ختم له بها دخل الجنة، ومن تصدق بصدقة ابتغاء وجه الله ختم له بها دخل الجنة». - أخرجه أحمد (٥/ ٣٩١) والبزار (٧/ ٢٧٠/ ٢٨٥٤) والخطيب في تلخيص المتشابه (٢/ ٦٥٣ - ٦٥٤). - وفي سنده ومتنه اختلاف، وأصلحها إسنادا ما رواه أحمد من طريق حماد بن سلمة عن عثمان البتي عن نعيم بن أبي هند عن حذيفة به. - قال في الترغيب (٢/ ٥١): «رواه أحمد بإسناد لا بأس به». =