للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


=وابن قان ٤ ع في المعجم (٢/ ٦٧) وأبو نعيم في معرفة الصحابة (٣/ ١٦٩٧). (ج) وخالفهم: آدم بن أبي إياس [ثقة التقريب (١٠٢)] ومحمد بن كثير العبدي [ثقة التقريب (٨٩١)]، وعبيد الله بن محمد بن حفص العيشي [ثقة التقريب (٦٤٤)] وعمرو بن عاصم [صدوق في حفظه شيء. التقريب (٧٣٨)] أربعتهم عن حماد ثنا ثابت ثني عمر بن أبي سلمة عن أمه أم سلمه عن أبي سلمة به مرفوعا. فأسقطوا من الإسناد ابن عمر بن أبي سلمة وثابت لم يسمع من عمر بن أبي سلمة إنما يروي عن ابن عمر بن أبي سلمة عن أبيه] علل الحديث لابن أبي حاتم (١/ ٤٢٢)].
- أخرجه الترمذي (٣٥١١). والنسائي (١٠٧٠) والطبراني في الكبير (٢٣/ ٢٤٧/ ٤٩٧). وابن عبد البر في التمهيد (٣/ ١٨٧).
- وقال الترمذي: «هذا حديث غريب من هذا الوجه»، فضعف هذا الطريق.
- ورواه أيضا بإسقاط ابن عمر بن أبي سلمة من الإسناد:
- جعفر بن سليمان الضبعي [صدوق التقريب (١٩٩)] عن ثابت به.
- أخرجه عبد الرزاق (٣/ ٥٦٤/ ٦٧٠١) ومن طريقه: الطبراني في الدعاء (١٢٣٠)
- ورواية الأولين أشبه بالصواب [انظر: علل الحديث لابن أبي حاتم (١/ ٤٠٤ و ٤٠٥)]، ولا منافاة بين من أثبت أبا سلمة في الإسناد وبين من أسقطه، فأنه يحتمل أن يكون حماد بن سلمة حدث به مرة هكذا ومرة هكذا، ومما يؤكد أن أم سلمة إنما أخذت هذا الحديث عن أبي سلمة في بادئ الأمر:
- ما رواه عبد الملك بن قدامة عن أبيه عن عمر بن أبي سلمة عن أم سلمة أن أبا سملة حدثها أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «ما من مسلم يصاب بمصيبة فيفزع إلي ما أمر الله به من قوله: إنا لله وإنا إليه راجعون، اللهم عندك احتسبت مصيبتي، فأجرني فيها، وعوضني منها؛ إلا آجره الله عليها، وعاضه خيرا منها».
- أخرجه ابن ماجه (١٥٩٨) وابن سعد في الطبقات (٨/ ٨٧) وابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني (١/ ٢٣٦/ ٣٠٨) والطبراني في الدعاء (١٢٢٩) وأبو نعيم في الحلية (٢/ ٣) وابن عبد البر في التمهيد (٣/ ١٨٥) والمزي في تهذيب الكمال (١٥/ ١٨٨) و (٢٣/ ٥٤٣)
- وعبد الملك بن قدامه: ضعيف [التقريب (٦٢٦)] إلا أنه يصلح في المتابعات ويقويه حديث المطلب المتقدم أنفا برقم (٢) وحديث عون الآتي برقم (٤).
* وحديث حماد بن سلمة: في إسناده: ابن عمر بن أبي سلمة، قيل: اسمه محمد، لم يرو عنه غير ثابت البناني، وقد وافق غيره، ولم يتفرد به. [انظر: التهذيب (١٠/ ٣٤٥). الميزان (٤/ ٥٩٤)].
- وأما تصريح أم سلمة بالسماع من رسول الله صلى الله عليه وسلم عند مسلم، فيحمل علي أنها إنما سمعت الحديث أولا من زوجها أبي سلمة، ثم سمعته مرة أخرى من رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل أن يتزوجها وقبل موت أبي سلمة، فكانت تحدث به مرة هكذا ومرة هكذا.
٤ - روي الطيالسي (١٣٤٩) ومن طريقه: الطبراني في الدعاء (١٢٣٣) وفي الكبير (٢٣/=

<<  <  ج: ص:  >  >>