للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

* وإن قَالَ: أَعْظَمَ اللهُ أَجْرَكَ، وَأَحْسَنَ عَزَاءَكَ، وَغَفَرَ لِمَيِّتِكَ (١)، فَحَسنٌ.


=- وهو هنا قد تفرد بهذا الإسناد والسباق، وهذا الحديث قد رواء جماعة من الصحابة وفى الصحيح
من ذلك:
١ ـ عن أبى سعيد الخدرى: عند البخاري (١٠١ و ١٠٢ و ١٢٤٩ و ٧٣١٠)، ومسلم (٢٦٣٣).
٢ ـ عن أبى هريرة: عند البخاري (١٠٢ و ١٢٥٠ و ١٢٥١ و ٦٦٠٦)، ومسلم (٢٦٣٢ و ٢٦٣٤ و ٢٦٣٥ و ٢٦٣٦)
٣ ـ عن أنس: عند البخاري (١٢٤٨ و ١٣٨١).
- وفى السنن الأربعة من ذلك: ماعدا ما في الصحيح:
١ - عن عتبة بن عبد السلمي: عند ابن ماجه (١٦٠٤).
٢ - عن عبد الله بن مسعود: عند الترمذي (١٠٦١).
٣ - عن أبى ذر: عند النسائي (٤/ ٢٤).
- (وفى الباب عن جماعة كبيرة من الصحابة:} انظر: مجمع الزوائد (٣/ ٥ ـ ١١) {وقال الترمذي:
وفى الباب: عن عمر ومعاذ وكعب بن مالك وعتبة بن عبد وأم سليم وجابر وأنس وأبى ذر وابن مسعود وأبى ثعلبة الأشجعى وابن عباس وعقبة بن عامر وأبى سعيد وقرة بن إياس المزني
- وليس عند هؤلاء ذكر هذا القصة ولا الرقوب. والله أعلم.
٣ - حديث معاوية بن قرة عن أبيه: أن رجلًا أنى النبي صلى الله عليه وسلم ومعه ابن له، فقال له: أتحبه؟ (فقال: احبك الله كما أحبه فمات ففقده، فسال عنه فقال: (ما يسرك أن لا تأتى بابًا من أبواب الجنة إلا وجدته عنده يسعى بفتح لك)
- ويأتي تخريجه برقم (٦٥٩)، وهو حديث صحيح.
(١) ذكره النووي في الأذكار (٢٢٠) في تعزية المسلم للمسمم وقال في تعزية المسلم بالكافر يقول (أعظم الله أجرك وأحسن عزراك) وفى تعزية الكافر بالمسلم أحسن الله عزاءك. وغفر لمبتك، وفى تعزية الكافر بالكافر (اخلف الله عليك)
- وبشهد الأول: حديث أبى خالد الوالبى أن أنسى عزى رجلًا فقال: يرحمه الله ويأجرك)
- أخرجه ابن أبى شيبة (٣/ ٣٨٥).هكذا مرسلًا
- قال الحافظ} الفتوحات الربانية (٤/ ١٤٣) {مرسل حسن الإسناد.
- وأخرج ابن أبى شيبة (٣/ ٣٨٦): عن ابن الزبير وعبد الله بن عمر أنهما كاتا يقولان في التعزية:
(أعقبك الله عنى المتقبر. صلوات منه ورحمة، وجعلك من المهتدين، وعقبك كما أعقب عباده الأنبياء والصالحين)
- قال الحافظ المقترحات (٤/ ١٤٣)
- وحدث في السائل حمد لأبى داوه (٩٢٣) احمد بن حنبل هزى مصاب فقال: عظم الله جرد، وتكلم مكارم مجرد ولم أحفظه قرن ورحم مهتم.

<<  <  ج: ص:  >  >>