- والراوي عنه: حماد بن عبد الرحمن الكلبي: «منكر الحديث» [التهذيب (٢/ ٤٢٩). الميزان (١/ ٥٩٧)]. فالحديث باطل، والله أعلم. * فجملة القول في حديث ابن عمر: أنه موقوف عليه، ولا يصح رفعه بحال. -[وحديث ابن عمر صححه العلامة المحدث الألباني في صحيح سنن أبي داود (٢/ ٣٠٣) برقم (٣٢١٣)، وفي صحيح سنن الترمذي (١/ ٥٢٣) برقم (١٠٤٦)، وفي صحيح ابن ماجه (١/ ٢٥٩) برقم (١٥٥٠)، وفي أحكام الجنائز ص (١٥٢) برقم ١٠٥، وقال الحاكم ووافقه الذهبي (١/ ٣٦٦): «صحيح على شرط الشيخين» قال الألباني: «وهو كما قالا، ولا يضره رواية بعضهم موقوفًا لأمرين: الأول: أن الذين رفعه ثقة وهي زيادة منه فيجب قبولها، ويؤيده الأمر الثاني: أنه روى مرفوعًا من الطريق الآخر» [«المؤلف». - وقد روى الحديث مرفوعًا من حديث: ١ - أبي أمامة: يرويه عبيد الله بن زحر عن علي بن يزيد عن القاسم بن عبد الرحمن عن أبي أمامة قال: لما وضعت أم كلثوم بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم في القبر قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «{منها خلقنكم وفيها نعيدكم ومنها نخرجكم تارة أخرى}، بسم الله، وفي سبيل الله، وعلى ملة رسول الله» فلما بني عليها لحدها طفق يطرح إليهم الحبوب ويقول: «سدوا خلال اللبن» ثم قال: «أما إن ليس بشيء ولكنه يطيب بنفس الحي». - أخرجه أحمد (٥/ ٢٥٤). والحاكم (٢/ ٣٧٩). والبيهقي (٣/ ٤٠٩). - قال البيهقي: «وهذا إسناد ضعيف». - وقال الهيثمي في المجمع (٣/ ٤٣): «وإسناده ضعيف». - وقال الحافظ في التلخيص (٢/ ٢٦١): «وسنده ضعيف». - قلت: مثل هذا يصدق فيه قول ابن حبان: «وإذا اجتمع في إسناد خبر عبيد الله بن زحر وعلي بن يزيد والقاسم أبو عبد الرحمن: لا يكون متن ذلك الخبر إلا مما عملت أيديهم، فلا يحل الاحتجاج بهذه الصحيفة»] المجروحين (٢/ ٦٣) [. ٢ - البياضي: - قال الحاكم في المستدرك (١/ ٣٦٦): «حديث البياضي- وهو مشهور في الصحابة- شاهد لحديث همام عن قتادة مسندًا، حدثناه أبو عبد الله محمد بن عبد الله الصفار ثنا أبو إسماعيل محمد =