- وياسين: هو ابن معاذ أبو خلف الزيات: متروك، منكر الحديث، فلا يفرح به. [الميزان (٤/ ٣٥٨). اللسان (٦/ ٢٩٤)]. - ويأتي ذكر هذا الحديث في علاج الغضب من العلاج بالرقى. * والرابع: حديث: «حجوا قبل أن لا تحجوا» قيل: ما شأن الحج؟ قال: «تقعد أعرابها على أذناب أوديتها يصل إلى الحج أحد». - أخرجه البخاري في التاريخ (١/ ٢٢٥). والدارقطني في السنن (٣/ ٢). والبيهقي (٤/ ٣٤١). وابن حبان في الثقات (٧/ ٤٠١). والعقيلي في الضعفاء الكبير (٢/ ٢٨٦). وفي (٤/ ١٣٥). والخطيب في تلخيص المتشابه (١/ ١٩٤). وابن الجوزي في العلل المتناهية (٢/ ٥٦٤/ ٩٢٦). - من طريق عبد الله بن بحير بن ريسان [وسماه بعضهم: عبد الله بن عيسي بن بحير، ونسبه بعضهم: عبد الله بن عيسي الجندي] حدثني محمد بن أبي محمد عن أبيه عن أبي هريرة بن مرفوعًا. - قال ابن حبان: «وهذا خبر باطل، وأبو محمد لا يدري من هو». - وقال العقيلي: «إسناده مجهول فيه نظر، ... ولا يعرف إلا به» يعني: الجندي. - وقال أيضًا: «محمد بن أبي محمد مجهول بالنقل ولا يتابع عليه ولا يعرف إلا به». - ونقله ابن الجوزي وقال: «ولا يصح في هذا الشيء». - وقال الذهبي في الميزان (٢/ ٤٧١): «وهذا إسناد مظلم وخبر منكر». وله شاهد: يرويه حصين بن عمر الأحمس ثنا الاعمش عن إبراهيم التيمي عن الحارث ابن سويد قال: سمعت عليًا يقول: «حجوا قبل أن لا تحجوا، فكأني أنظر إلى حبشي أصمع أفدع بيده معول يهدمها حجرًا حجرًا» فقلت له: شيء تقوله برأيك أو سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: لا والذي فلق الحبة وبرأ النسمة ولكني سمعته من نبيكم صلى الله عليه وسلم. - أخرجه الحاكم (١/ ٤٤٨). والبيهقي (٤/ ٣٤٠). وابن عدي (٢/ ٣٩٦). وأبو نعيم في الحلية (٤/ ١٣١). والفاكهي في أخبار مكة (١/ ٣٦١ و ٣٨٣/ ٧٥٥ و ٨٠٩). - وهذا أشد نكارة من الذي قبله، تفرد به حصين. وهو متروك منكر الحديث [التهذيب (٢/ ٣٥٠)]- عن الأعمش. * الخامس: حديث الغار.- أخرجه الطبراني في الأوسط (٣/ ٨/ ٢٣٠٧).- من طريق محمد بن عبد الرحيم بن شروس الصنعاني [وهو ثقة] سمعت عبد الله بن بحير القاص يذكر عن وهب بن منبه عن النعمان بن بشير بحديث الغار مرفوعًا.- وعبد الله بن بحير وإن لم يذكر سماعًا، فالحديث ثابت من طرقٍ أخرى، فقد تابعه عليه: ١ - عبد الصمد بن معقل- وهو ثقة. التهذيب (٥/ ٢٣٠). =