- وقد ورد الشق الأول من هذا الحديث، من حديث أبي هريرة مرفوعًا به. - أخرجه النسائي في عمل اليوم والليلة (٨٤١). وابن خزيمة في صحيحه (٢/ ١٨٠/ ١١٤٢). - من طريق أبي حمزة السكري عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة به مرفوعًا. - قلت: وهذا إسناد صحيح على شرط الشيخين. - وقد رواه وكيع بن الجراح ومحمد بن فضيل فأبهما الصحابي: أخرج حديث وكيع: أحمد (٤/ ٣٦). وأخرج حديث ابن فضيل: النسائي في عمل اليوم والليلة (٨٤٢). والصحابي المبهم في روايتهما هو أبو هريرة كما صرح به أبو حمزة السكري. [انظر: المبهمات من التهذيب (١٠/ ٤٤٨). والتقريب (١٣٣٧)]. - ولحديث أبي هريرة طريق أخرى وبلفظ آخر: - يرويه إسرائيل عن أبي سنان ضرار بن مرة عن أبي صالح الحنفي عن أبي هريرة وأبي سعيد الخدري عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إن الله اصطفى من الكلام أربعًا: سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر: فمن قال: سبحان الله، كتب له عشرون حسنة وحطت عنه عشرون سيئة، ومن قال: الله أكبر، فمثل ذلك، ومن قال: لا إله إلا الله، فمثل ذلك، ومن قال: الحمد لله رب العالمين من قبل نفسه، كتب له ثلاثون حسنة وحطت عنه ثلاثون سيئة». - أخرجه النسائي في عمل اليوم والليلة (٨٤٠). والحاكم (١/ ٥١٢). وأحمد (٢/ ٣٠٢ و ٣١٠) و (٣/ ٣٥ و ٣٧). وابن أبي شيبة (١٠/ ٤٢٨). والطبراني في الدعاء (١٦٨١). والبيهقي في الدعوات (١٢٤). - قال الحاكم: «صحيح على شرط مسلم». قلت: وهو كما قال. - وحديث سمرة وأبي هريرة: علقه البخاري في صحيحه بصيغة الجزم بلفظ: «أفضل الكلام أربع: سبحان الله والحمد لله، ولا إله إلا الله والله أكبر «في ٨٣ - ك الأيمان والنذور، ١٩ - ب إذا قال: والله لا أتكلم اليوم .... وانظر: فتح الباري (١١/ ٥٧٦). - وصحح الألباني حديث أبي هريرة في صحيح الجامع برقم (١١٢٧ و ١٧١٨). * ومما ورد فيما اصطفاه الله لعباده من الكلام، وفيما هو أحبه إليه: - حديث أبي ذر: يرويه سعيد بن إياس الجريري عن أبي عبد الله الجسري عن عبد الله بن الصامت عن أبي ذر: أن رسول صلى الله عليه وسلم سئل: أي الكلام أفضل؟ قالك «ما اصطفى الله لملائكته أو لعباده: سبحانه الله وبحمده «وفي رواية: «إن أحب الكلام إلى الله: سبحان الله وبحمده». - أخرجه البخاري في الأدب المفرد (٦٣٨) مطولًا. ومسلم (٢٧٣١ - ٤/ ٢٠٩٣ و ٢٠٩٣ - =