- وكما ورد المرفوع من حديث أنس وابن عمر ومرسل مجاهد- ورد أيضًا- من حديث المقام بن معدي كرب وأبي ذر وغيرهم: ١ - أما حديث المقدام: فقد رواه يحيى بن سعيد القطان ثنا ثور بن يزيد ثنا حبيب بن عبيد عن المقدام بن معدي كرب قال: قال النبي صلى الله وعليه وسلم: «إذا أحب أحدكم أخاه فليعلمه أنه أحبه». - أخرجه البخاري في الأدب المفرد (٥٤٢). وأبو داود (٥١٢٤). والترمذي (٢٣٩٢). والنسائي في عمل اليوم والليلة (٢٠٦). وابن حبان (٢٥١٤ - موارد). والحاكم (٤/ ١٧١). وأحمد (٤/ ١٣٠). وابن أبي الدنيا في الإخوان (٦٥). وابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني (٤/ ٣٩٣/ ٢٤٤٠). والطبراني في الكبير (٢٠/ ٢٧٩/ ٦٦١). وفي مسند الشاميين (١/ ٢٨٢/ ٤٩١). وابن السني (١٩٧). وابن قانع في المعجم (٣/ ١٠٦). وأبو نعيم في الحلية (٦/ ٩٩). - قال الترمذي: «حسن صحيح» [تحفة الأشراف (٨/ ٥٠٦)]. - وقال حمزة بن محمد الحافظ: «هذا حديث حسن، من حديث ثور بن يزيد لا أعلم أحدًا رواه عنه غير يحيى بن سعيد» [تحفة الأشراف (٨/ ٥٠٦)]. - وقال أبو نعيم: «غريب من حديث ثور لم نكتبه إلا من حديث يحيى عنه». - قلت: قد توبع يحيى بن سعيد القطان عند أبي الدنيا وابن قانع، ومثله لا يضر تفرده. والحديث كما قال الترمذي. - وقد صححه أيضًا الألباني في الصحيحة (٤١٧ و ٢٥١٥). [وفي صحيح الأدب المفرد ص (٢٠٤) وغيرها] «المؤلف». ٢ - وأما حديث أبي ذر: فيرويه ابن لهيعة ثنا يزيد بن أبي حبيب أن أبا سالم الجيشاني أتى إلى أبي أمية في منزله فقال: إني سمعت أبا ذر يقول: أنه سمع رسول اله صلى الله وعليه وسلم يقول::إذا أحب أحدكم صاحبه فليأته في منزله فليخبره أنه يحبه لله» وقد جئتك في منزلك. - أخرجه ابن المبارك في الزهد (٧١٢). وابن وهب في الجامع (٣٦). وأحمد في المسند (٥/ ١٤٥ و ١٧٣). - وإسناده ضعيف، لضعف ابن لهيعة من رواية العبادلة وغيرهم. - وهو شاهد جيد لما تقدم. - وروى أيضًا من حديث: ٣ - أبي حميد الساعدي [أخرجه: ابن أبي الدنيا في الإخوان (٦٦). والحارث بن أبي أسامة في مسنده (٢/ ٨٥٩/ ٩١٥ - بغية الباحث)]. ٤ - عبد الله بن سرجس [أخرجه: بخشل في تاريخ واسط (٢٤٣). والضياء في المختارة (٩/ ٤٠٨/ ٣٨٤)]. =