- أخرجه النسائي (٥١٠). - وتقدم بيان نكارة هذا الطريق. ٢ - عن نافع، وله عنه طريقان: - الأول: يرويه إبراهيم بن عبد الرحمن بن يزيد بن أمية عن نافع عن ابن عمر قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا ودع رجلا أخذ بيده فلا يدعها حتى يكون الرجل هو يدع يد النبي صلى الله عليه وسلم ويقول: «أستودع الله دينك وأمانتك وآخر عملك». - أخرجه الترمذي (٣٤٤٢). - وقال: «غريب من هذا الوجه». - وإبراهيم هذا: «مجهول» [التقريب (١١١)]. [وصححه الألباني في صحيح الترمذي (٣/ ٤١٨) برقم (٣٤٤٢)] «المؤلف». - الثاني: تابعه محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلي عن نافع عن ابن عمر قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول للشاخص: «أستودع الله دينك وأمانتك وخواتم عملك». - أخرجه النسائي (٥٠٦). وابن ماجه (٢٨٢٦). - من طريق حبان بن هلال ثنا أبو محصن عن ابن أبي ليلي به. [وقد تصحف أبو محصن في نسخة ابن ماجه- تحقيق محمد فؤاد عبد الباقي- إلى ابن محيصن، وقد أورده المزي في الأطراف (٦/ ٢٢٨) على الصواب]. - ومحمد بن أبي ليلي: صدوق سيء الحفظ جدا [التقريب (٨٧١)] وهذا كوفي عن مدني. [وصححه الألباني في صحيح ابن ماجه (٢/ ٣٩٩)] «المؤلف». ثم وجدت له طريقا ثالث: يرويه عبد الرحمن بن عبد الله بن عمر عن أبيه وعبيد الله بن عمر عن نافع عن ابن عمر ... فذكر نحو مرفوعا. - أخرجه الطبراني في الكبير (١٢/ ٢٨٦/ ١٣٣٨٤). - وعبد الرحمن: متروك، رماه أحمد وأبو حاتم بالكذب. [التهذيب (٥/ ١٢٤). الميزان (٢/ ٥٧١). وقال: «هالك»]. - وبهذه الطرق لا يثبت الحديث عن نافع، بل هو كما قال الترمذي: «غريب من هذا الوجه» يعني من حديث نافع عن ابن عمر. ٣ - زيد بن أسلم: - قال المحاملي في الدعاء (٥): حدثنا أبو بكر بن صالح قال: حدثنا يعقوب بن كاسب قال: حدثنا إبراهيم بن عيينة عن إسماعيل بن رافع عن زيد بن أسلم عن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم مثل حديث=