- وإسناده ضعيف: موسى بن ميسرة العبدي: مستور [الجرح والتعديل (٨/ ١٦٢). التهذيب (٨/ ٤٢٩). التقريب (٩٨٦)]. - وسعيد بن أبي كعب العبدي: قال أبو حاتم: «شيخ» وذكره ابن حبان في الثقات. [الجرح والتعديل (٤/ ٥٧). التاريخ الكبير (٣/ ٥٠١). الثقات (٦/ ٣٧١). كني مسلم (١/ ٢٢٢). المقتني في سرد الكني (١/ ١٧٩)]. - وهذه متابعة مقبولة لرواية جعفر بن سليمان الضبعي؛ فلم يتفرد به. وله شواهد منها. ١ - روى ابن لهيعة عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يودع الرجل إذا أراد السفر فيقول: «زودك الله التقوى، وغفر ذنبك، ووجهك للخير حيثما كنت». أخرجه الخرائطي في مكارم الأخلاق (٤١٦ - المنتقي). والمحاملي في الدعاء (٩). وعبد الغني المقدسي في الترغيب في الدعاء (١٣٢). - وإسناده ضعيف؛ لضعف ابن لهيعة، وهو صالح للاستشهاد. ٢ - روى مسلم بن سالم عن عبيد الله بن عمر عن نافع عن سالم عن ابن عمر قال: جاء غلام إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: إني أريد هذا الوجه الحج. قال: فمشى معه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: «يا غلام زودك الله التقوى، ووجهك في الخير، وكفاك الهم» فلما رجع الغلام سلم على النبي صلى الله عليه وسلم فرفع رأسه إليه فقال: «يا غلام قبل الله حجك، وغفر ذنبك، وأخلف نفقتك». - أخرجه الطبراني في الكبير (١٢/ ٢٩٢/ ١٣١٥١). وفي الأوسط (٥/ ١٦/ ٤٥٤٨). وفي الدعاء (٨١٩). وابن السني (٥٠٦). - وهذا منكر؛ لتفرد مسلمة [ويقال: مسلم] بن سالم هذا به عن عبيد الله بن عمر، ولم يتابع عليه على ضعفه، قال أبو داود: «ليس بثقة» [التهذيب (٨/ ١٥٤). التقريب (٩٣٨)]. - قال الحافظ في تخريج الأذكار [الفتوحات الربانية (٥/ ١٧٦)]: «هذا حديث غريب». - وأما ما رواه يعقوب بن حميد بن كاسب ثنا إبراهيم بن عيينة عن سهيل بن رافع عن زيد ابن أسلم عن ابن عمر قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا ودع رجلا من أصحابه قال: فذكره بنحوه. - أخرجه الطبراني في الأوسط (١/ ٣٠٥/ ١٠٢٧). - فقد تقدم الكلام عليه في الحديث السابق، وإسناده واه، وقد اختلف في متنه، وسهيل ابن رافع: وهم أو سبق قلم، وإنما هو إسماعيل بن رافع كما في إسناد المحاملي. ٣ - وروى قتادة بن الفضل قال: حدثني أبي الفضل بن عبد الله بن قتادة عن عمه هشام بن قتادة عن أبيه قتادة بن عباس الرهاوي قال: لما عقد لي رسول الله صلى الله عليه وسلم على قومي، أخذت بيده فودعته،=