- أخرجه الحاكم (١/ ٥٤٥). - وقال: «تفرد عيسى بن محمود عن القاسم بن محمد عن عائشة، وعيسى غيرهم متهم بالوضع». - قلت: بل هو حديث منكر؛ عيسى: منكر الحديث، قال أو نعيم: «روى عن القاسم بن محمد أحاديث موضوعة» وقال ابن حبان: «يروى عن الثقات أشياء كأنها موضوعات فاستحق مجانية حديثة» وقال ابن عدي ما يرويه لا يتابعه أحد عليه" [انظر: التاريخ الكبير (٦/ ٤٠١). الجرح والتعديل (٦/ ٢٨٧). المجروحين (٢/ ١١٨). الكامل (٥/ ٢٤٠). الضعفاء الكبير (٣/ ٣٨٧). الضعفاء لأبي نعيم (١٧٤). سؤالات البرذعي (٢/ ٣٩٧). تهذيب الكمال (٢٣/ ٤٨) مع حاشيتة. الميزان (٣/ ٣٢٥). المعرفة والتاريخ (٢/ ١٢٢) و (٣/ ١٣٨). علل الترمذي الكبير (ص ٣٧٢ و ٣٩٢ - ترتيبه). وغيرها]. - وقد روى أيضًا» من: ١ - مرسل حبيب بن أبي ثابت قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا جاء الأمر يعجبه ويسره قال: الحمد لله المنعم المفضل الذي بنعمته تتم الصالحات» وكان يقول فيما يكرهه: «الحمد لله على كل حال». - أخرجه أبو داود في المرسيل (٥٣٢ (. وابن أبي شيبة (١٠/ ٣٤٠). والخرائطى في فضيلة الشكر (٣٢). والطبراني في الدعاء (١٧٧٠). - رواه عن حبيب: سفيان الثورىي وقيس بن الربيع. وفي رواية الأعمش: «عن حبيب عن بعض أشياخنا قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم فذكره». - قال أبو داود بعده: «روى متصلا، وفيه أحاديث ضعاف، ولا يصح». - وحبيب من صغار التابعين، يروي عن صغار الصحابة، وعامة رواياته عن التابعين وقد أبهم شيخه هنا ولو كان صحابيا» لصاح به. ٢ - حديث أبي هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «من دعا ربه فعرف الاستجابة فليقل: الحمد لله الذى يعزته وجلاله تتم الصالحات» ومن أبطأ عنه من ذلك شئ فليقل: «الحمد لله على كل حال». - علقه البغوي فى شرح السنة (٥/ ١٨٠) قال: «ورواه سليمان بن بلال عن ععمرو [وهو مولى المطلب بن عبدالله] عن محصن بن على الفهري عن أبي هريرة عن سول الله صلى الله عليه وسلم. - وسليمان بن بلال، ثقة [التقريب (٤٠٥) وقد خالفه من هو أوثق منه: إسماعيل بن جعفر [ثقة ثبت. التقريب (١٣٨) فقال نا عمرو مولى المطلب بن عبدالله عن محصن عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: فذكره. - أخرجه البغوي فى شرح السنة (٥/ ١٨٠/ ١٣٧٩) بإسناده هكذا مرسلا». - فالقول قول إسماعيل بن جعفر؛ وعليه: فهو مرسل بإسناد ضعيف؛ محصن بن على الفهري: مجهول الحال. [التهذيب (٨/ ٧١). الميزان (٣/ ٤٤٤). التقريب (٩٢٤) وقال: «مستور»].=