- من طرقٍ عن حسين بن علي الجعفي ثنا عبد الرحمن بن يزيد بن جابر عن أبي الأشعث الصنعاني عن أوس بن أوس به مرفوعا. * تنبيه: وقع في سنن ابن ماجه ومسند البزار «عن شداد بن أوس» بدل «أوس بن أوس» وهو وهم. [وانظر: تحفة الأشراف (٢/ ٤)]. - ولهذا الحديث علتان: - الأولى: وهم حسين بن علي بن الوليد الجعفي في إسناده حيث نسب عبد الرحمن بن يزيد فقال: ابن جابر، وإنما هو ابن تميم، وابن جابر: ثقة، وابن تميم: ضعفوه، وقال أبو داود والنسائي والدارقطني: «متروك» وكذبه الوليد بن مسلم. [التهذيب (٥/ ١٩٧). الميزان (٢/ ٥٩٨)]. - قال البخاري في التاريخ الكبير (٥/ ٣٦٥): «عبد الرحمن بن يزيد بن تميم السلمي الشامي عن مكحول، سمع منه الوليد بن مسلم، عنده مناكير، ويقال: هو الذي روى عنه أهل الكوفة: أبو أسامة وحسين فقالوا: عبد الرحمن بن يزيد بن جابر». - وقد جزم بذلك في التاريخ الأوسط (٢/ ١٠٩) وفي علل الترمذي الكبير (ص ٣٩٢ - ترتيبه) إذ يقول في الأخير: «أهل الكوفة يروون عن عبد الرحمن بن يزيد بن جابر أحاديت مناكير، وإنما أرادوا عندي: عبد الرحمن بن يزيد بن تميم؛ وهو: منكر الحديث، وهو بأحاديثه أشبه منك بأحاديث عبد الرحمن بن يزيد بن جابر». - وقال أبو حاتم: «عنده مناكبر، يقال: هو الذي روى عنه أبو أسامة وحسين الجعفي، وقالا:=